إذا كنت تستعد لإلقاء محاضرة للمرّة الأولى أو للحديث في مكان عامّ فإن قواعد إتيكيت الكلام في المكان العام ستفيدك جداً فمن الهامّ تحضير كل المعلومات والمصادر والتدرّب على إلقائها والسؤال عن نوع الجمهور الذي سيسمعها لحسن التواصل.
التواصل البصري
لياقة المتحدث تعزز موقفه وتتجلى من خلال معاملة الجمهور باحترام مع تجنب العادات الشخصية التي تصرف الانتباه عن مضمون المحاضرة مثل لمس الشعر أو الخربشة على اللوح أو سرعة الكلام أو فقدان الاتصال بالعين مع الجمهور لوقت طويل.
آداب الكلام
- تجنّب الحديث عن عيوبك أو عيوب الوضع الحالي إذا لم تكن ذات صلة بموضوع المحاضرة.
- ضع أوراقك جانباً وتحدثي مباشرة للحضور مع التواصل البصري ورسم ابتسامة على حسب الموقف.
- لا تقلق من الخروج عن النص في عرضك التقديمي فلن يراه أحد وأكمل سرد أفكارك بإسهاب.
- تجنّب الاستشهاد بكثير من الإحصائيات وتذكر أن النماذج من تجاربك ورؤيتك حول الموضوع جذابة أكثر.
- رحّب بالأسئلة لأنها تذيب الجليد وتمهد الطريق لحوار متعدّد الأطراف وليس أحادي الجانب.
- سجّل صوتك وتعلم كيفية التحكّم في سرعته ومستواه مع التعبير عن كلماتك بشكل واضح.
- إنهي كل جملة بعلامة استفهام لجعل المحاضرة تفاعلية.
- لا تخش من قول "لا أعرف لكنّي سأكتشف وأوافيك في الرد عن سؤال.
إتيكيت الكلام في أماكن العمل
تعني قواعد إتيكيت الكلام في أماكن العمل أثناء المحادثات مع الزملاء والمدراء بأسلوب الكلام ولغة الجسد فأسلوب الكلام مؤثّر في مسار الوظيفة فيما تعكس لغة الجسد أثناء التحدّث هويّة الشخص وعمق ثقافته.
الوقوف أو الجلوس بإستقامة
يشير الوقوف أو الجلوس بإستقامة أثناء الحديث للثقة بالنفس وأن المتحدّث يستحقّ الاستماع إليه.
لا لوضع اليدين في الجيبين
يعبر وضع اليدين في الجبيبين عن ملل المتحدّث والأفضل إبقاء اليدين مفتوحتين أثناء الحديث في إشارة للتواصل والصدق.
التواصل بالعين
عند مقابلة شخص للمرّة الأولى يعكس الاتصال بالعين لبضع ثوانٍ التهذيب فعدم الاتصال بالعين أثناء الحديث يشير لعدم الإهتمام لكن لا يجب التحديق المباشر في الآخر طوال الوقت.
نبرة الصوت
التحدّث بوضوح وبصوت معتدل بدون حشو أو استخدام كلمات غير لائقة مؤثّر في المحادثة ومن أساسيّات إتيكيت الكلام.
تبادل الأدوار
المحادثة متعدّدة الأطراف؛ وبالتالي على كلّ متحدّث تجنّب الاستئثار بها أو مشاركة كثير من التفاصيل مع لعب دور المستمع الجيّد خلالها، وإبداء الاهتمام عن طريق الإيماء بالرأس والتواصل بالعين.
مقاطعة المحادثة
أثناء تحدّث الآخر قد يشعر المرء بضرورة مقاطعته وذلك عندما يدلي الأوّل بمعلومة خاطئة أو لأي سبب آخر، لكن يفضّل القيام بذلك بأدب وفي الوقت المناسب. وفي هذا الإطار يمكن الإيماء أو رفع اليد أو التواصل البصري لجذب انتباه المتحدّث مع قول المرغوب بصورة مختصرة وبصوت واضح.