حلم الكثيرون إن لم يكن كل الناس، فمن منا لا يبحث عن حياة صحية خالية من الأمراض مع التمتع برشاقة وجمال والأهم مناعة قوية تحمينا من الفيروسات ومختلف المشكلات الصحية، عن أسس الحياة الصحية والتغذية السليمة تتحدث د- شيرين متولي إستشاري التغذية والسمنة. 

أساسي للتغذية والمناعة
الشعور بالعطش قد يكون إنذار متأخر من الجسم بإحتياجه للمياه وفقدانه لما قد يقرب من 2 لتر وهي كمية كبيرة وخطيرة، لذا أنصح بشرب كوب ماء كل ساعة لتنشيط أعضاء الجسم الحيوية والمحافظة علي سيولة الدم ونضارة البشرة ومنعها من الجفاف والحفاظ علي الشعر ومنع تساقطه. أنصح أيضاً بالمأكولات التي تقوي المناعة لوقاية الجسم من نوبات البرد فإصابة الجسم بالأمراض تؤثر علي الجهاز المناعي لذلك علينا بالمأكولات الغنية بفيتامين c كالبرتقال والكريز والجوافة واليوسفي والليمون والجزر والتي تعمل أيضاً كعوامل مضادة للأكسدة فتحارب الشيخوخة وظهور التجاعيد والأهم تناول الاكلات الغنية بفيتامين د كالأسماك والسالمون والسردين مع التعرض للشمس وتهوية المنزل وأغطية النوم والملابس.

يحتوي الجسم علي بكتريا ضارة وأخري نافعة والأخيرة هي خط المناعة الأول بالأمعاء وتساعد علي تحسين الجهاز المناعي وهناك أكلات تحسن من وجود البكتيريا النافعة كالثوم والكرنب وأي أكلة بها ألياف، قشر الفاكهة اللبن الرايب والزبادي وعند شراءه يجب التأكد من وجود كلمة مدعم بالبروبيتكس إذ يكون مخمر بطريقة معينة لتحفيز البكتريا النافعة. من عوامل التغذية السليمة أيضاً الألوان بمعني أن تحتوي الوجبة الرئيسية علي ما لا يقل عن خمس ألوان من الخضار كألوان قوس قزح كالفلفل الأحمر والأصفر والأخضر والطماطم والجرجير والجزر والبصل الأخضر والأبيض لتحسين المناعة. ويظل الزنك أساسي للتغذية السليمة ويتوفر بكثرة في المشروم والسبانخ واللحوم بمقدار معتدل والعسل الأسود لإحتواءه علي الحديد وأنصح بالإعتدال في تناوله لكثرة السكر به كما أن تناوله مع معلقة ليمون يعمل كمضاد حيوي قوي.

عندما يستمر البرد لأكثر من شهر
إنه مؤشر لضعف وربما تهالك الجهاز المناعي وللأسف تناول مضادات حيوية يدمر الجهاز المناعي أكثر لذلك علينا تحسين عمله ومنع المسكنات والمضادات الحيوية وتحسين النظام الغذائي بالأكلات التي تحتوي علي فيتامين د وفيتامين c والزنك.

لا شيء يغني عن الماء
لا توجد أية مشروبات تغني عن الماء صحيح أن فاكهة الصيف تختلف عن فاكهة الشتاء لأنها في الصيف تحتوي علي مياه كالبطيخ أما فاكهة الشتاء فأغلبها لا تحتوي علي مياه لكن يظل الأساس شرب ما لا يقل عن ثلاث لتر ماء يومياً فالمشروبات لا تعوض المياه سواء نسكافية أو قهوة أو مشروبات غازية .

 

قلة التعرض للشمس وزيادة الوزن
ليس هناك علاقة مباشرة بين قلة التعرض للشمس وزيادة الوزن ولكن الشمس تزيد من فيتامين د وعدم التعرض للشمس قد يقل نسبة فيتامين د في الجسم وبالتالي يقل معدل الحرق في الجسم.

لزيادة الحرق
يزيد معدل الحرق في الشتاء لذا فالدايت خلاله أسهل من الصيف لأن الجسم  يحرق كمية أكبر من السعرات الحرارية للتدفئة ومع نظام غذائي وأكل متوازن يصبح الأمر أكثر سهولة ولكن يظل الأساس في التوازن وممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة يومياً بشكل متواصل سواء جيم أو أيروبكس أو مشي. أما من يعانون من مشكلة الغدد أو يتناولون أدوية تحتوي علي الكوريتزون، فلابد من إستشارة الطبيب لإعداد نظام غذائي سليم وكذلك المصابون بالأنيميا ونقص فيتامين د أو الأشخاص شديدي العصبية حيث يكون معدل الحرق ضعيف لأن العصبية المفرطة تفرز الكورتزون. هناك مشروبات تزيد من معدل الحرق وعلي رأسها القرفة بالجنزبيل والبليلة التي تساعد أيضاً علي الشعور بالشبع وهناك مشروب سحري عبارة عن قرفة وجنزبيل وعسل أبيض وكركم متي تناولناه يومياً فهو بمثابة إكسير الحياة وللعلم حمص الشام الحار أيضاً يزيد من الحرق وأولاً وأخيراً المياه.

تنظيم الوجبات على مدار اليوم
يجب تناول خمس وجبات علي مدار اليوم الواحد وهناك طريقتان للتنظيم إما تناول ثلاث وجبات أساسية وهي الإفطار والغذاء والعشاء مع إثنين سناكس فيما بينهم كعلبة زبادي بالفاكهة أو مكسرات بحجم كف اليد أو بطاطا، ويظل الأساس لنجاح هذا النظام هو تنظيم مواعيد الأكل وأن يكون موعد أخر وجبة في السابعة مساء فالجسم لا يستطيع بعدها حرق الأكل أو هضمه. أما الطريقة الثانية فهي الصيام المتقطع ويتم خلاله تناول الطعام لمدة ثمانية ساعات والصيام لمدة ستى عشر ساعة مع الإمتناع تماماً عن تناول الأطعمة والإكتفاء بشرب المياه أو المشروبات الدافئة ويمكن البداية بإثني عشر ساعة حتي الوصول لستة عشر ساعة كاملة.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام