فرقة موسيقية ذاع صيتها ولاقت قبولاً كبيرا بتقديم أغاني إعلانات ومسلسلات قديمة ارتبط بها الجمهور ثم حفلات بعدة مسارح وساقية الصاوي بحضور جماهيري واسع ومع مايسترو الفرقة محمد عثمان كان لنا هذا اللقاء الذي تناول بداية الفرقة والجديد لديها.
كيف جاءتك فكرة تكوين فرقة أيامنا الحلوة؟
بدأت الفرقة بكورال علي مسرح الجامعة وكنا نعقد حفلات غنائية وفي نهاية العام نتفرق وشعرت بحزن شديد لضياع تلك المواهب لذا قررت فور تخرجي عام 2003 تكوين فرقة أيامنا الحلوة، كنا نريد إسم به نوستالجيا وكانت المقترحات أرابيسك وزي زمان وبالصدفة أثناء تصفح كتاب لصلاح جاهين لمحت قصيدة بإسم أيامنا الحلوة فشعرت أنه اختار الاسم ووافق الجميع علي الإسم.
ما الفكرة من أنشاء الفرقة ؟
نقدم الأغاني التي قدمت في الجامعة ولم تري النوركأغاني عبد الحليم وفيروز ووردة ومحمد فوزي بطريقة مختلفة والأوبريت مثل الليلة الكبيرة ولأننا نخاطب الشباب ممن ليس لديهم الوقت لسماع أم كلثوم ساعة ونصف أو ساعتين قدمنا لهم أم كلثوم في خمس دقائق لنصل بين القديم والجديد بشكل شبابي ونعيد الفن المصري الحقيقي فنقدم أغنيات مطربي الأربعينيات وحتي التسعينات بصياغة جديدة وآلات عصرية.
كم عدد المغنين في الفرقة وكيف تقوم بتوزيع الأغاني ؟
لدينا نخبة من المغنين أصحاب المواهبة الرائعة من الشباب والبنات وهم خالد حلمي وعمرو كمال و خالد حليم وأحمد محسن وعمرو عبد العزيز وماهر محمود وخالد حليم وأدهم عاصم وأحمد غازي وكريم حراجي والبنات سلمي صباحي وأميرة سيد وريم عز الدين ونور عثمان وريم سليمان روضة زكي وإيمان الشريف ونادين عثمان وأسماء دغمة ولميس أمين منهم من درس الموسيقى والغناء بشكل أكاديمي ومنهم من هو في مجالات أخري سواء هندسة أو طب أو بنوك ومنهم من ترشح لمسابقات كبيرة مثل the voice. لا نقدم أي أغنية إلا بعد التدريب عليها ووضع فكرة مميزة لكل أغنية ليكون لها روح جديدة ومختلفة دون تشويه أو تحريف .
نسعى لوجود مستوى صوتي واحد خاصة في الأغاني الجماعية التي تحتاج لأداء تنصهر فيه الأصوات ولا يعلو صوت أو آخر مثل الآلات الموسيقية التي تؤدي جملة معينة ويجب أن تكون في اتجاه معين إلا في الأغنيات التي تحتاج لتنوع في الأداء بتنويعات صوتية وهو أكثر ما يميز أيامنا الحلوة فنحن نعيد تقديم التراث الغنائي برؤية جديدة سواء كانت موسيقية أو في طريقة الغناء والفكرة كلها في الروح التي يضفها كل فرد في الفرقة.
هل هناك أغاني خاصة بفرقة أيامنا الحلوة ؟
قدمنا 5 أغاني ومنهم أغنيتين لنور واحدة عن السوشيال ميديا والأخري عن البرامج وحققوا نجاح كبير وتظل النوستالجيا لأغاني إعلانات وأفلام التسعينات أكثر ما ينال إعجاب الجمهور مع أغاني مطربي التسعينات مثل عمرو دياب وهشام عباس .
ماذا عن التحديات التي تقابلكم ؟
لا يوجد عمل جماعي بدون صعوبات من حيث كيفية السيطرة علي هذا الكم من المغنين والموسيقين واللبس وما بين الحفظ والتدريبات والخروج بشكل يليق بالجمهور .
هل ظهوركم في برنامج صاحبة السعادة بداية الإنطلاقة الحقيقة؟
قدمنا منذ 2003 الي 2012 حفلات في ساقية الصاوي وعدة مسارح ولكن لم يعرفنا الجمهور الا من خلال برنامج صاحبة السعادة وكانت وش السعد علينا ونقطة الانطلاق الحقيقية فهي شخصية داعمة لكل ما هو أصيل وجميل.
برأيك هل الفرق الغنائية التى تقدم فناً تجد الدعم الكافى من المجتمع؟
المشكلة الأساسية هي الزحمة وظهور كثير من الفرق ففي التسعينات كانت الفرق لها وضعها لانهم كانوا معدودين وبالفعل نحتاج للدعم وأري أن أى شخص أو مؤسسة يحب نوع من الفن عليه دعمه مادياً أو معنوياً حتي لو علي حسابه الخاص .
ماذا عن المسرح الغنائي وهل هناك فكرة تقديم اسكتش في فيلم؟
قدمنا في برنامج صاحبة السعادة تاريخ المسرح المصري من أيام الريحاني وعلي الكسار لسيد زيان ومحمد نجم وقدمنا كل الأغاني مروراً بمدرسة المشاغبين وأخويا هايص وأنا لايص وشاهد مشفش حاجة وكان أكبر مشروع غنائي مسرحي بالملابس والأداء وسنعيد التجربة علي مسرح رسمي وعن تقديم اسكتش في فيلم عرض علينا أكثر من مرة ولكن توقفنا بسبب كورونا.
ما سر نجاح فرقة من وجهة نظرك ؟
الحب والتفاهم بين أعضاء الفرقة فنحن جميعا أسرة واحدة .
هل هناك مختصين لتدريب المغنين علي الأداء والرقصات؟
هناك فريق كبير من الإخراج وأنا أقوم بدوري بتدريبهم علي الأداء والغناء ونختار الملابس معاً.
ما المهارة التي تلزم المايسترو ليقود فرقة مكونة من أكثر من 18 مغني بخلاف العازفين؟
الصبر والتدريبات المستمرة والاحتواء والاهتمام بأدق تفاصيل كل فرد في الفرقة.
ما التحضيرات للحفل وبرنامج الحفل وما الفئة العمرية الأكثر لإقبال علي حفلاتكم؟
نستغرق شهر ويضم برنامج الحفل من 20 إلي 25 أغنية وأغلب الجمهور من العائلات ويطلق علينا فرقة كارفور لاننا نقدم كم هائل من أغاني من فترات مختلفة فنقدم أم كلثوم وعبد الحليم وعمرو دياب وأحمد عدوية وكارم محمود وسميرة سعيد وسيمون وأحيانا نجد كثير من النجوم في حفلاتنا ويشاركون معنا الغناءكالحجار وفرقة الأصدقاء.
هل من صعوبة في الأغاني المقدمة ؟
بالطبع الميدلي غاية الصعوبة فتنسيق الأغاني بمقطوعة واحدة تصل بشكل متناغم للجمهور أمرصعب ويحتاج لإبتكار .
حدثنا عن أصعب المواقف علي المسرح
تأثرنا جداً بتواجد فرقة الأصدقاء وعلي الحجار معنا علي المسرح وأشعر بالحزن في نهاية الحفل لأن الجمهور يطلب منا المزيد.
هل تقدمون أغاني شعبية؟
نقدم أغاني شعبية مبهجة وذات قيمة لمحمد رشدي وعبد المطلب والعزبي وأحمد عدوية وحسن الأسمر.
وماذا عن انضمام بناتك للفرقة؟
بعد أن أثني علي أدائهم وصوتهم أكثر من شخص قررت ضمهم للفرقة ونور قدمت أغنية السوشيال ميديا وأبو زعزع وحادي بادي وحققت نجاح كبير وشاركت أحمد حلمي في فيلم صنع في مصر وبرنامج the voice ونادين قدمت ياورد علي فل وياسمين ونجحت أيضاً.
مع من تتمني تقديم دويتو؟
نتمني تقديم عمل مع بلاك تيما ووسط البلد وفكرنا من قبل أنا وأمير صلاح في تقديم حفلة معاً.
وماذا عن الحفلات الأونلين؟
تفاعل الجمهور أساسي وليس أونلاين فنحن نعرف متي يريد الجمهور الضحك أو الانسجام ومتي يريد الرومانسي أو الكوميدي .
ماذا عن الخطط المستقبلية ؟
أن ننتقل من نجاح لنجاح ويظل جمهورنا راضياً عنا وأن نظل دائماً فى اشتياق لأداء أفضل للجمهور الذي رسم لنا مكانة لا نريد التنازل عنها فهو يصنع نجوم بمعنى الكلمة وأكبر دليل علي ذلك تواجدنا بكثرة في الحفلات بناء علي طلب الجمهور.