أحد نجوم السوشيال ميديا ولها ألوف المتـابعين لها ولأولادها الصغار دوزي وبامبوزي كما تلبقهم، زوجة وأم وفنانة تشاركنا عبر الإنستجرام تفاصيل حياتها اليومية فتجعل من فوضى الصغار مادة إعلامية مميزة لواقع كل أم، إنها علا رشدي التي فتحت قلبها وتحدثت فماذا قالت؟

كيف بدأ وجهة مظر؟
تطورت الفكرة علي مر سنين فمجال الأونلاين كان أسرع وسيلة لإيصال أفكاري ومواقف حدثت لي أو لأحد أصدقائي وأحياناً من خيالي، هناك من ساعدني في الكتابة بالمواسم السابقة وهناك من يساعدني في تحديد أفكار الموسم الجديد الذي سيختلف شكلاً ومضموناً. أحاول تطبيق ما أنصح به لكن الموضوع ليس سهلاً فالأمومة تستلزم صبر ومثابرة ولا أُصنف ما أقدمه بكونه برنامج بل هوshow reality .

هل قررتي الإكتفاء ببرامج أونلاين؟
وجهة مظر لا علاقة له بالتمثيل صحيح أن الفديوهات تعطي إنطباع أنني مشغولة دوماً بالأولاد ولا وقت عندي للتمثيل ولكنه كان لي مشروع أنفذه في وقت فراغي عندما لا أكون مرتبطة بعمل والحمد لله إستطعت التوفيق بين الإثنين. أعشق الشخصيات المركبة والتي تمثلنا جميعاً فلا يوجد شخصية كئيبة فقط أو دمها ثقيل فقط ونحن كممثلين نجسد شخصيات حقيقية وواقعية وإن كنت أميل للشخصيات السيكوباتية المعقدة.

ماذا عن فيديو عايزة هدنة؟
أعشق موسيقي الراب وأغنيه من زمان بالإنجليزية فقررت تصوير فيديو عن الأمومة وأفكر حالياً في مواضيع أخري للغناء بأسلوب الراب فقد أحببت التجربة وأريد تكرارها.

أصبحتي وزوجك من أهم تريندات السوشال ميديا، فما السر؟
صحيح أنا وزوجي الفنان أحمد داوود تريند بعنوان relationship goals ولا أعرف سر تداوله بهذا الشكل فالصور لا تعبر عن الواقع فليس معني أننا نبتسم ونضحك أن حياتنا دائماً مبهجة وهو ما أريد قوله للناس فخلف الصور حياة كاملة بها الحلو والمر وأتمني أن نكون قد أثرنا بحياة متابعينا لينجحوا أكثر بعلاقاتهم. للسوشال ميديا مزايا وعيوب لكنها أصبحت أساسية بحياة الناس. هي إيجابية من حيث سرعة توصيل المعلومة المفيدة وهذا مهم لي حين أقوم بعمل فيديو عن موضوع يهمني ويفيد الناس ولها جانبها السلبي في نشر الأكاذيب أو المنشورات السلبية التي تصيب الناس بالإكتئاب فهي سلاح ذو حدين.

هل تؤمنين بالأبراج؟
أنا برج الأسد وأؤمن جداً بالأبراج وأسأل دائماً أي شخص جديد أقابله عن برجه لأعرف كيف أتعامل معه أو لا أتعامل معه من الأساس كبرج العقرب مثلاً فلا أتعامل معهم إطلاقاً كما أحب أن أري شخصيات الناس وأتخيل برجهم.

أين أنت من الغيرة، الحسد، الشائعات، المطبخ؟
لست غيورة إطلاقاً ولا أغير علي زوجي بل أتفهم طبيعة عمله كما أنني واثقة جداً من نفسي. أما الحسد فأفكر فيه أحياناً ولكن أطرد الفكرة لأني أعتقد أن أكثر الناس المعرضين للحسد هم من يفكرون به. وأخيراً لا أركز مع الإشاعات ولا تؤثر علي. أجيد الطهي ولكن لا أطبخ كل يوم فإذا كان مزاجي سيئ، لا أطبخ وأحب عمل أصناف كثيرة كشوربة البروكلي والمسقعة واللازنيا وفطيرة التفاح والمكرونة بصوص أحمر ودجاج بانيه والملوخية والأرز ونحن كعائلة أكلنا تقليدي نوعا ماً كباقي الأسر المصرية.

ما القيم التي تغرسينها بأبنائك؟
أعلم أولادي الطيبة ومراعاة مشاعر الآخرين ووضع أنفسهم دوماً بمكان الآخرين ليشعروا بهم، أنمي بداخلهم الرضا بما قسمه الله لهم وأشجعهم علي حمد الله علي كل النعم التي لديهم.

كيف ترين نجاحك الأكبر؟
كل ما قدمته حتى اليوم نجاحاً كبيراً فكل عمل ساهم فيما أنا عليه اليوم ولكن النجاح الأكبر هو التوفيق بين حياتي العائلية والمهنية فهو ليس سهل على الإطلاق ويظل المصدر الإكبر للسعادة في حياتي هو أولادي وزوجي ووجود عائلتي بجانبي ومحبتهم لي مع توفر الثقة التي أراها هامة للغاية.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام