كثير من المناطق لا نعرف السر وراء تسميتها وبرغم توثيقها على الجدران إلا أن الوقت محي الذكريات ولم يبق سوى الأسماء ككثير من شوارع وأحياء مصر القديمة فوراء كل إسم حكاية تبوح لنا به جدران الأماكن بأسرار نجهلها وفصولاً غابت عنا.
عندما شيد جوهر الصقلي مدينة القاهرة، أدرك أنها ليست كأية مدينة سبق له بنائها فأحاطها بسور ضخم من الطوب اللبن له ثمانية أبواب أسسها بعناية لتحيط بأجمل مدنه وأشهرها علي الإطلاق، إنها أبواب القاهرة التي نعيش بين ربوعها وربما نجهل الكثير عنها.
أحد أحياء القاهرة القديمة التي ألهمت الأدباء وأبرزهم نجيب محفوظ فدارت إحدى رواياته بالحي وحملت إسمه. إنه حي خان الخليلي الشهير الواقع بين ميدان العتبة وشارعي المعز والموسكي، كلنا نعرفه وكلنا زرناه ونري فيه جميعاً تاريخ حي للزمن الجميل.
بقلب منطقة الأزهر والحسين، تقبع كثير من المنازل الأثرية والبيوت التاريخية بناها أصحابها لأسباب عديدة ولم يكن ببالهم وقتها أنها ستصبح في يوماً ما وبعد توالي عقود عديدة أثراً خالداً لأجيال لم تشهد الميلاد ولكنها عاصرت الأسطورة ومنهم بيت الست وسيلة وعنه كان هذا المقال.
الصفحة 4 من 4
أحدث المقالات
-
بيزنسهواوي تطلق تشكيلتها الجديدة من الأجهزة القابلة للارتداء في برلين وتفتتح عصرًا جديدًا في عالم التكنولوجيا
-
بيزنسسفير للفنادق والمنتجعات تستعرض رؤيتها المستقبلية ونموها الطموح في معرض سوق السفر العربي 2025
-
ستار توكأميرة فهمي: أسرتي حياتي والغناء بداخلي دائماً
-
ستار توككريم فهمي: الرجالة المصريين "زي الفل "
إعلن معنا
الأكثر قراءة
-
العقد النفسية.. هل تعانين إحداها؟
-
هل أنت شخص غيور؟
-
طاقتك من سنة ميلادك
-
أيامنا الحلوة: الجمهور سر قوتنا
-
بانيوهات ايديال سيملس عنوان الأناقة والرقي
-
شخصيتك من يوم ميلادك
فيسبوك
إنستجرام