بدأت مشوارها الفني بعد إشتراكها في مسابقة ملكة جمال مصر وحصولها على لقب الوصيفة، ثم إنطلقت إلى عالم التمثيل، لفتت الأنظار من خلال أدائها الواقعي، في العديد من أعمالها كهانم بنت باشا، وعلي كف عفريت، وقسمتي ونصيبي، وأخير البيت الكبير إنها الفنانة ريم هلال التي تحدثت عن حياتها الفنية في حوار صريح.

كيف كانت البداية؟
درست السياحة والفنادق وعملت مرشدة سياحية ثم مذيعة في ART حتي إختياري كوصيفة أولى بمسابقة ميس إيجبت لعام 2006، وقتها كان المخرج خالد جلال يقدم مسرحية متقلقش عن رواية بنك القلق لتوفيق الحكيم ويبحث عن وجه جديد وقدمت وتم قبولي ثم شاركت بمسلسل خطوة عزيزة عن السلبيات السياحية في بلادنا وتوالت بعدها الأعمال. أما السينما فلها قصة مختلفة فكانت المنتجة مي مسحال تبحث عن وجوه جديدة لبطولة فيلم بنات وموتوسيكلات فخضت الإختبارات وحصلت علي الدور ثم رشحني المخرج عبد العزيز حشاد لبطولة فيلم كامب ثم قدمت الريس عمر حرب والمش مهندس حسن وبدون رقابة وشقاوة بنات شبر والمركب وتوالت الأعمال.

إتسمت بدايتك الفنية بالجرأة، هل كان الأمر صدفة؟
الأمر كله مجرد صدفة فلم أكن أملك الخبرة الكافية للإختيارات الجيدة. وقد قدمني فيلم بنات وموتوسيكلات للجمهور بعد عرضه بالتليفزيون فكان بداية علاقة جيدة بيني وبين جمهوري مما أسعدني بشدة.

إذن متي كانت الإنطلاقة الحقيقية؟
بعد عرض فيلم الكامب الذي حقق نجاحاً كبيراً وكذلك فيلم المركب ومسلسل موعد مع الوحوش بمشاركة الفنان الكبير عزت العلايلي.

حدثينا عن دورك في مسلسل البيت الكبير؟
شرح لي المخرج محمد النقلى الدور بسلاسة جعلتني أتقمص الشخصية سريعاً بالإضافة لمهارة المؤلف أحمد صبحي في رسم الشخصيات فالورق أكثر من ممتاز. وبرغم أنني أتأخر فى قراءة الورق لكنني قرأت أول عشرين حلقة فى أسبوع واحد. جسدت شخصية محامية تسعى لهدف بإصرار ثم تقع في قصة حب وتدور أحداث العمل بإطار درامي تشويقي فيرصد قضايا المرأة في الصعيد وخاصة الإرث وتسلط الرجال والثأر وغيرها من الموروثات التي لاتزال تفرض نفسها بقوة.

هل توقعتي النجاح الكبير وماذا عن الجزء الثاني؟
توقعت أن المسلسل هيكسر الدنيا ولم أتوقع أن تحقق شهد كل هذا النجاح وسعدت بالعمل مع نجوم كبار ففريق العمل كان متعاوناً لإخراج العمل بشكل ينال إعجاب الجمهور وأنا سعيدة بالعودة للون الصعيدى وكنت قد قدمته مع الراحل خالد صالح بموعد مع الوحوش وله جمهور كبير. إنها أول مرة أقدم مسلسل أجزاء وكنت متخوفة من وجود جزء ثاني ولكن رد فعل الجمهور طمأني خاصة أن السنياريو مختلف وهناك شخصيات جديدة وتنوع بالأحداث.

ماذا عن فيلم رحلة يوسف؟
إنها أول مرة أقدم فيلم يضم ممثلين من ثقافات مختلفة كالمغرب وفرنسا وتم تصوير أجزاء في المغرب وأقدم شخصية ليلى وهي فتاة تعيش في فرنسا وتقع في حب بطل العمل وتدعمه. أحببت الشخصية فهي نموذجاً للمرأة القوية وإنجذبت للعمل. تدور أحداث العمل حول سرقة مخطوطة من مصر بواسطة عصابة متعددة الجنسيات بقيادة رئيسهم وكانت له إبنة لا يكن يعلم عنها شيء فورطها بإحدى جرائمه وهو بطولة محمد نجاتى وخالد عليش وسامى مغاوري وإخراج أندى إسحاق وقصة جوزيف فوزى.

من أكثر الفنانين تأثيراً عليك سواء قديم أو حديث؟
أعشق فاتن حمامة وهند رستم وشادية وسعاد حسني فكل منهن حالة خاصة ومن الجيل الجديد أحب منة شلبي وهند صبري.

ما الدور الذي تتمني تقديمه وما أبرز صعوبات العمل؟
أحب الأدوار الصعبة فهي تحدي للممثل وأتمني تقديم دور سيكوباتي أو شخصية طيبة علي شريرة أو فلاحة. أما أبرز صعوبات العمل، فتكمن في مواعيد التصوير التي تأتي علي حساب حياتي الشخصية ولكن بتنظيم الوقت تسير الأمور.

كيف تقيمين مشوارك الفني؟
توقفت كثيراً وهو نصيب فيمكن أن تقدم عملاً جيداً ولا ينجح وإذا حظى بمشاهدة عالية يصبح نقلة كبيرة، وممكن أن يكون الحظ السبب ولكنني علي يقين أن كل شخص يحصل على نصيبه فى الوقت المناسب.

حياتك الشخصية ومباديء لا غني عنها
إبني هو كل حياتي وأحاول أن أكون أماً حنونة لكن حازمة وأشجعه دوماً علي الوصول لأحلامه وتحقيق أهدافه. وأخيراً مبادئي صارمة وأحاول غرسها بإبني وأهمها الصدق والطموح والأمانة.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام