إعلامية وكاتبة ورسامة تشكيلية وأخيراً ممثلة، أرائها صادمة بشدة، إنطلقت بقوة في تقديم أعمال فنية مختلفة في السينما والمسرح، إنها ياسمين الخطيب الفنانة الشابة التى تتجه سريعاً بخوات ثابتة نحو النجومية ومعها كان الحوار حول المستقبل والفن والحياة.

بداية كلميني عن أول إنطلاقة فنية من بوابة المسرح؟
إنطلاقتي الأولي سينمائية وليست مسرحية وإذا تحدثت عن المسرح فالسبب قدري فأغلب أموري الحياتية تأتي وفقاً للعبة القدر فقد تلقيت منذ عام أول عرض لمسرحية من تأليف إبراهيم عبد الفتاح وإخراج جاد الشهاوي، بدأنا في البروفات لكن توقف المشروع لأسباب غير معلنة حتي تعاقد المخرج مراد منير مع مسرح البالون لتقديم مسرحية غنائية ورشحني جاد الشهاوي وكانت البداية في مسرحية القسمة كده.

ماذا عن فريق العمل داخل الكواليس؟
العمل مع العبقري مراد منير فرصة عظيمة فهو أهم مخرج مسرحي غنائي معاصر وقد نشأنا علي أعماله العظيمة كالملك هو الملك ولولي والأيام المخمورة وزيارة سعيدة جداً وملك الشحاتين وبطل العمل هو علي الهلباوي وهو فنان كبير ولأن العرض غنائي فهو أفضل من يقوم بالدور.

حديثنا أكثر عن المسرحية وتفاصيل دورك؟
القسمة كده قصة مقتبسة من البرنامج الغنائي للراديو أنتجت عام 1946 وتمت معالجتها كمسرحية غنائية وأغلب الأغاني التي سأقدمها كانت تغنيها الفنانة حورية حسن، العمل مدته نصف ساعة وحالياً نواصل البروفات علي مسرح البالون ومن المقرر تسجيل المسرحية وعرضها على قناة وزارة الثقافة المصرية بيوتيوب بناء علي طلب الوزيرة إيناس عبد الدايم ضمن مبادرة وزارة الثقافة لعرض عروض مسرحية لدعم الفن وتقديم أعمال مميزة.

هل تعلمتي أصول التمثيل المسرحي؟
لم أدرس أكاديمياً لكني أقرأ كثيراً فبدون مبالغة كلما وجدت كتاب أقرأه وهناك كتب أعود كل فترة لقراءتها مرة ثانية وتظل الخبرة والممارسة هي خير أكاديمية لصنع الفنان كما ساعدني العمل مع المبدع مراد منير فهو أيقونة المسرح الغنائي.

وعن الإنطلاقة السينمائية؟
شاركت بفيلمين الأول هو 2 طلعت حرب وتدور أحداثه خلال ستينيات القرن الماضى بإحدى شقق وسط البلد ويستعرض أبرز القضايا التى شغلت مصر فى تلك الفترة من خلال 4 حكايات، أشارك البطولة مع نخبة كبيرة من النجوم وهم حسين فهمى وسمير صبرى ودلال عبدالعزيز وأحمد وفيق ومحمود قابيل وعبير صبرى وشيرى عادل ومنة فضالى وأحمد مجدى والعمل من تأليف هنزاده فكرى وإخراج مجدى أحمد على وسيكون جاهزاً للطرح بدور العرض خلال أيام. أشارك أيضاً في بروفات الترابيزة إخراج مجدي أحمد على وتأليف معتزفتيحة وإنتاج رائد ترك وأنا سعيدة جداً بتلك التجربة لكن لن أتحدث عنها فالموضوع سابق لأوانه وحالياً أدرس الشخصية بتمعن فالسيناريو غير تقليدي والدور ذو طابع خاص. لا يقتصر الأمر علي الفيلمين فهناك أيضاً برنامج تليفزيوني مؤجل سيتم التجهيز له عقب الإنتهاء من الفيلم إضافة لمشروعات جديدة سأعلن عنها لاحقاً.

كيف جهزتي للدور؟
انا فنانة تشكيلية وثقافتي بصرية لذا أهتم جداً بالتفاصيل الشكلية للدور فمثلاً فاتن في طلعت حرب الأحداث 2 تعيش في الستينات لذا كان إهتمامي كبيراً بالملابس والأكسسورات وتسريحة الشعر والماكياج وخاصة رسمة الأيلنر القديمة. أنا من عشاق الزمن الجميل لذا كانت سعادتي بالغة بالدور كما ساعدني أحمد وفيق سعادني كثيراً في التجهيز للشخصية وكذلك صديقتي الكاتبة هنزاده التي كانت الأساس لفهم محاور الشخصية.

هل سيعوق التمثيل عملك كإعلامية؟​
إطلاقاً فلدي القدرة علي تقديم أكثر من شئ في نفس الوقت وحتي أثناء عملي الإعلامي كنت أكتب مقال يومياً بالإضافة لساعات العمل بمرسمي الخاص. بإختصار تركيزي حاضر دائماً.

وما الجديد في عالم الكتابة؟​
أنتهي حالياً من مجموعتي القصصية "طعم الأفراح" ولكونها أول أعمالي الأدبية فلدي توجس كبير ليخرج بأفضل شكل لتنافس بقوة وخاصة مع وجود مجموعة مميزة من الزملاء بالساحة الأدبية وأحتاج لوقت وتفرغ غير متوفر حالياً بسبب التصوير.

تركزين على السوشيال ميديا، فهل أنت مع تحولها لنافذة لحياتنا؟
أستخدمها بتلقائية وبساطة وأركز علي جانبها الإيجابي وأشعر بالفخر عندما يتأثر شخص بما أنشر وللعلم أستخدم حسابي بنفسي لكنني لست مع تحول مواقع التواصل الإجتماعي لما يشبه تليفزيون الواقع ففكرة التواجد 24 ساعة يدمر خصوصية حياتي وهو حالة هستيرية ليست مسلية لكن لا مانع من مشاركة لحظات بسيطة مع الجمهور.

آراءك صارمة كما أنك شديدة الإنتقاد
حقيقي آراءي صادمة وأنتقد بشدة ربما بسبب جيناتي الوراثية والبيئة التي نشأت بها فوالدي كان حاسماً  وجريئاً بآرائه أرائه وكان مثقف للغاية ويعمل بالنشر. عندما بدأت الكتابة، لم أتعمد أن أكون صادمة ولكنني أكتب مقالات رأي تحتاج للصراحة بدون تجميل فيخرج الكلام بشكل صادم ومباشر فالصراحة في الأغلب صادمة للكثيرين.

كيف ترين الإعلامي الناجح؟
الأمر يختلف من شخص لآخر فمن وجهة نظري عناصر الإعلامي الناجح هي الثقة بالنفس والحضور ثم الثقافة والجمال.

هل تدعمك عائلتك؟
يقف الجميع بجانبي وخاصة أمي فأغلب الأمهات المصريات تشعرن بالمسئولية الكاملة تجاه الأبناء والأحفاد وأمي هي الأمان في حياتي، هي وأختي وأبنائي هم أيضاً علامات رضا ربنا.

وأخيراً، أحلامك وطموحاتك
أحلامي بلا حدود فأنا متحمسة للمسرح والسينما وفي إنتظار عرض الفيلم وأتمني تحقيق النجومية وقبول لدي جمهور.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام