ظهرت موهبتها فى الغناء أثناء دراستها بمدرسة راهبات الدليفراند وقرر والدها الملحن الكبير نبيل لحود إلحاقها بمعهد الموسيقى العربية بعد الصف الثالث الإعدادى وكانت بدايتها بعالم الفن ومن يومها بدأت بالغناء مع كثير من فرق الموسيقى العربية، إنها ماريز لحود، تحدثت فماذا قالت؟

من الذى إكتشف موهبتك فى الغناء؟
والدى هو من إكتشف موهبتى وأنا فى السابعة وهو يشجعنى وأدين له بالفضل فى كل خطواتى . أمى وأبى هما الحافز الوحيد لى وما كنت لأستطيع الوصول بدون إيمانهم بموهبتى، بعد وفاة والدى، ظلت أمى هى السند والدافع لى للإستمرار وكانت أول أغنية قدمتها هى همسة حائرة للفنان محمد عبد الوهاب مع عزف أبى على العود وهو من قام بتحفيظى هذه الأغنية.

كيف طورتى من نفسك؟
عن طريق الدراسة وأنا أعتقد أن المذاكرة وممارسة الغناء هما أكثر شىء يطور الفنان كما فتحت الدراسة بمعهد الموسيقي العربية عقلى على كثير من الموضوعات فكنا ندرس الموشحات ونحفظ الأغانى لكبار الفنانين من أمثال محمد عبد الوهاب وأم كلثوم. أعتبر نفسى محظوظة بوالدى فقد دربنى على الأغانى على العود مما ساعدنى علي تطوير مهاراتي.

من أين جاءت فرقة بساطة؟
بدأت فرقة بساطة عام 2008 وقد جاءت فكرة والدى الملحن نبيل لحود عندما وجدنى أنا وبعض زملائى بالمعهد وهم الآن من أعضاء الفرقة وهم إيهاب سمير ومايكل فؤاد وأمير سمير ورائد سيكا نجتمع عندى فى المنزل فنغنى ونلعب موسيقى. فكان أن قرر أبى بعد عودته يوماً من رحلة مع صديقه الملحن إيهاب عبد الواحد بتقديم حفلة بعد شهرين لإظهار موهبتنا للجمهور كما قام أبي بتسمية الفرقة بساطة وهو أول من سعى لظهورها للناس.

من الفنان الذى يدعمك؟
فى البداية دعمنى الجميل حسام حبيب وحالياً القدير شريف منير الذى يعجز الكلام عن وصف مدى حبى وتقديرى له فهو الأب الثاني لى بعد وفاة والدى وهو الصديق الذى أتعلم منه دائماً.

 

بعيداً عن بساطة، ماذا عن أعمالك؟
قدمت إعلانات وقمت بغناء تتر مسلسل الفنان عمر الشريف «حنان وحنين» وكذلك أغنية أيام زمان. أقدم أعمال بمفردي فأنا أفصل عملى مع بساطة عن أعمالى الخاصة وتشمل حفلات الأوبرا وساقية الصاوي والحفلات التي أحييها خارج مصر.

كيف جاءت تجربة الغناء فى برنامج أنا وبنتى؟
عن طريق صديقي هانى سيكا عازف الإيقاع بفرقة بساطة وأيضاً بفرقة شريف منير «نوستالجيا» وكان شريف منير يريد إدخال الغناء الشرقى فى البرنامج فقام أصدقائى بترشيحى له وأعجب بصوتى وإنضميت لهم فى البرنامج وكذلك بفرقة نوستالجيا ونحن نقدم الحفلات بأماكن مختلفة. أريد أن أشكر الفنان المتواضع والعظيم شريف منير فهو مثال للفنان بمعنى الكلمة، لا يستطيع أحد ألا يتعلم منه وهو تاريخ وصاحب خبرة سنوات طويلة كما أنه من علمنى الطموح بلا حدود والثقة بالنفس وتظل أسعد لحظات حياتى عندما أذهب للبروفات معه فهو يعاملنا كأسرة واحدة لا فرق بيننا.

مثلك الأعلى فى الحياة
أبى بدون منافس ولا توجد كلمات تعبر عن حبى له فهو أول من علمنى معنى الفن وقيمته وكيف يجب أن يتمسك الشخص بحلمه ويثق فى نفسه. كان أبي متسامح ويحب من حوله ولا يبخل على أحد بمعلومة وقد بدأ من الصفر وبنى نفسه ونحت فى الصخر ليحقق ذاته فألحان والدى هى أقرب الأغانى لقلبى مثل أدى الحكاية وكلمتين لمصر والسلطان وأنا من مصر وعندما أستمع لهم أشعر بروحه فيهم.

إقرأ أيضاً