دخل الفن من بوابة المعهد العالى للموسيقى العربية وأثرته النشأة فى بيت موسيقى فأخواله سمير وجمال فؤاد عازفي ناى وخاله محب عازفاً للكمنجة وهم السبب الرئيسى فى عشقه للفن والموسيقى بأنواعها. تعلق بآلات كثيرة وظل التشيلو عشقه الأكبر، عن الفن والآلة العريقة تحدث إيهاب سمير، فماذا قال؟

متى إنضممت لفرقة بساطة؟
كل أعضاء بساطة أصدقاء من المعهد فيما عدا الملحن إيهاب عبد الواحد والملحن نبيل لحود وهو والد ماريز مطربة الفرقة الرئيسية فقرر الملحن إيهاب والملحن نبيل لحود إستغلال موهبتنا جميعاً وأسسنا فرقة بساطة عام 2008 حيث كانت تجمعنا دائماً جلسات الغناء والعزف فى بيت ماريز لحود ومن ثم قررنا إظهار تلك الجلسات للناس فى العلن وبشكل رسمى ومن هنا جاءت الفكرة وكانت نقطة البداية.

ما هى الأعمال التى قمت بتوزعها أو تلحينها؟
قمت بتوزيع ثلاث أغانى بألبوم بساطة وهم تذكرة وحواديتنا وبطلنا الى يعطلنا. أما خارج بساطة فأغنية يا هلال رمضان لوائل الفشنى. ومن أحب الألحان لقلبي إنت حبيبى للفنان محمد حماقى فى ألبوم عمره ما يغيب بمشاركة الفنان حسام حبيب وأيضاً لحن وتوزيع تتر برنامج ليالى مصرية للفنانة هالة فاخر وعزف أغنية خنت كام مرة للفنانة أصالة ومين فينا.

من هو مثلك الأعلى فى الفن؟
أخوالي هم مثلي الأعلي في الفن لأنهم أول من علمنى الفن ومنهم أحببته وقررت أن تكون الموسيقى هى الطريق الذى أريد أن أكمل به ولكن خالى محب فؤاد عازف الكمنجة هو الأب الروحى بالنسبة لى وهو بالأخص أكثر من أثر في بالفن ولقد تعلمت منه معنى الفن الحقيقى ورسالته وأهدافه كما لا أستطيع أن أنسى دور القنان يحيى المهدى الكبير فقد كان أول من علمنى آلة التشيلو ووقف بجانبى حتي آخر وقت لكى أتمكن من العزف على التشيلو والتمكن من إيقاعها.

ومن هو مثلك الأعلى فى الحياة؟
أخى أمير سمير وهو مثل أعلي لي فى الحياة بمختلف صورها ومجالاتها وإيهاب عبد الواحد ونبيل لحود الذين أعتبرهما جزء أساسي من العائلة فهم أصدقاء العمر ولقد تعلمت منهم الصبر والتمسك بالحلم والمثابرة والإصرار علي تحقيق الهدف فالسعى هو الوسيلة الوحيدة لوصول الشخص لأحلامه ولقد تعلمت منهم جيداً عدم اليأس فهم من وقفوا بجانبى في كل خطوات حياتى.

  

حدثنا عن آلة التشيلو؟
هى آلة كلاسيكية من العصور القديمة وتنتمي إلي عائلة الوتريات من عائلة الكمان والكونترباص وهي كبيرة الحجم تصنع من الخشب ولها أربعة أوتار ومجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات وللتشيلو نفس هيئه الكمان تقريباً لكن لإنتاج طبقه صوت أقل تم صنعه بحجم أكبر و أكثر سماكة. ولقد وقعن في غرام التشيلو وقررت التخصص به حيث شعرت أنه مميز فى كل شىء من حيث الصوت والشكل بالتحديد ولقد جذبنى صوته بشكل كبير فهو بالنسبة لى مختلف عن باقى الالات المعروفة ويناسب طموحاتي الساعية دوماً لصنع موسيقي مختلفة لذا فهو بالنسبة لى رقم واحد ويليه البيانو.

إقرأ أيضاً