عشنا لسنوات طويلة في أكذوبة العلاج الطبي للأمراض الجسمانية أو النفسية، وجدنا مليون سبب للتوتر وحاولنا علاجه بالكبت تارة وبالأدوية بأغلب الأحيان جاهلين أو متجاهلين كنوز الطبيعة وأسرار عناصرها كالأحجار الكريمة ودورها الفعال، عن الأحجار وتأثيرها تتحدث رشا عثمان، المعالجة المعتمدة للإستشفاء بالأحجار.
كل شيء حي
أنا معالجة معتمدة للتداوي والإستشفاء بالكريستال والأحجار، أعشق البحث ببواطن الأشياء وأختار ما يصدقه عقلي فقط وإن بدت غريبة، تعلمت الكثير عن نفسي وعن جسم الإنسان والطاقة المحيطة وأشياء كثيرة بدلت نظرتي للدنيا فالإنسان غير منفصل عن الكون والأرض بل جزء منها وهو كون صغير بداخله كون كبير والطاقة هي الحياة وهي دائمة الحركة وبداخل الذرة الإلكترون يدور النواه بدون توقف لذا كل شيء حي لأن به حياة فالماء حي والحجر حي،
وعندما نعلم ذلك تتغير نظرتنا للأشياء ونلاحظ أن الحياة بالجماد هي الحياة بداخلنا ولكنها تختلف في ترتيب وحركة الذرات وترددها ولذا فكل شيء حول الإنسان يؤثر فيه. أما العلاج بالطاقة، فهدفه إستعادة جسم الإنسان لحيويته وقوته وتحقيق الشفاء فبداخل الجسم كل وسائل الدفاع وأقوي جيش قاهر للأمراض هو الجهاز المناعي بالجسم.
عن العلاج بالطاقة
إنه علاج إستعمله القدماء بكل الحضارات لكونه يتماشي مع شفاء الإنسان طبيعياً وبدون ضرر بعكس الأدوية. في مصر القديمة، كان الفراعنة يستخدمون الأحجار الكريمة للشفاء فمثلاً نجد التاج الملكي مرصعاً بالأحجار الكريمة وكان يوضع كل حجر بنوعه علي مكان معين بالرأس لإعطائه التردد المطلوب والحيوية اللازمة لعقل الملك وأصبحت عادة لدي الملوك بكثير من الدول ممن بالغوا بإستخدام الأحجار بدون فهم معني التاج الملكي الذي كان للشفاء وليس للعظمة.
يرجع العلاج بالطاقة لكل شيء أصله طاقة فما نراه بأعيننا من أشياء مادية هي طاقة متجمدة بطيئة الحركة لكن العقل ينقل لنا الصورة بالحواس الخمس بصورتها المادية لكن نتعامل معها في الدنيا بشكل ملموس وأفكار ومشاعر الإنسان هي أيضاً طاقات لكن غير ملموسة سالبة أو موجبة تصدر كموجات الغضب والكراهية والسعادة والحب فتؤثر وتتأثر بالآخر.
عن أنواع الأحجار وإستخداماتها
هناك أكثر من 4000 حجر ولها عدة إستخدامات كالزينة والتجميل والتداوي والتحنيط أيضا فإستخدم قدماء المصريين الألبستر لحفظ الأنسجة بالمقابر واللازورد لشفاء العين والحفاظ علي جلاء النظر، وعند إرتداء الأحجار تحيط بالإنسان هالة كالجدار تحميه من الموجات السلبية وإذا انشقت تلك الهالة وضعفت نتيجة الحالة النفسية أو غيرها يصبح الإنسان أكثر عرضة للضربات السلبية والإصابة بالمرض. تستطيع الأحجار أيضاً شفاء الأمراض فأغلب من يرتدون الأحجار للزينة ليس لديهم وعي بخواصها كما توضع الأحجار تحت المخدة أو علي الجسم أو نشرب ماء الحجر نفسه.
ماهية عمل جلسة الأحجار
يتم قياس الطاقة من خلال وحدة قياس الطاقة وهي البندول ثم يتم الكشف علي الشخص وقياس مقدار الطاقة ومعرفة الهالة المحيطه به ثم ينام علي الأرض أو السرير مع رص الأحجار حوله وفقاً لمراكز الطاقة لمدة ساعة أو ساعة ونصف بمصفوقة معينة من الأحجار فيكون داخل مجال طاقي يساعده علي استرجاع الطاقة الإيجابية مرة أخري ولكن ليس بشرط الجلسات من الممكن استخدام الاحجار بحياتنا اليومية بواسطة الأكسسورات. وللأحجار الكريمة أهمية فى تحسين الحالة الجسدية والنفسية لمن يرتديها فلها طاقة مؤثرة وعندما تدخل طاقتها بهالة أى شخص يحدث تأثير على الحالة الجسدية والعاطفية سلبي أو إيجابي بحسب نوع الحجر والحالة النفسية والجسدية. ولكل حجر تأثير يعتمد علي مدي وجوده،
فهناك أحجار باهظة الثمن وغير متوفرة بمصر ولدي مجموعة غنية أستخدمها وفقاً لإحتياج الفرد كحجر الأميتيست أو الجمشت وهو حجر أرجواني داكن وأحيانًا خزامى ويطلق عليه أيضاً حجر الأرجوان وبه ذرات الحديد المسئولة عن تغيير لونه من الأبيض لدرجات الأرجواني ويُساعد علي علاج الأرق والصداع النصفي وتصفية الذهن وينشط إفراز الهرمونات ويحفز أداء الغدد ويطرد الوسواس ويمنع الكوابيس ويقلّل العصبية والتوتر ويقوّي الجسم ويمنحه النشاط ويوضع تحت المخدة قبل النوم.
أما الروز كوارتز فيمثل قوة الحياة وهو مصدر لطاقة الجسم ويحسن الأداء الذهني والتحكم بالمشاعر والحفاظ علي التوازن ويفضل ارتداؤه بقلادة قريباً من القلب وهو من أكثر الأحجار المريحة لشاكرا القلب بلونه الروز ومفرغ للحزن والألم والغضب. أما العقيق الأحمر، فيطرد الخوف والفزع والخيالات ويقوي القلب والدورة الدموية ويخفف آلام الدورة الشهرية عند وضعه أسفل السرة فيما يتميز حجر القمر بلونه الأبيض وله عدة ألوان كالأحمر والبني والأحمر المائل للزرقة ويتكون من سيليكات الألومنيوم والبوتاسيوم بلمعان لؤلؤي يزيد من قوة الحب والعاطفة عند الرجال ويخلق توازن بين القلب والعقل دون تأثيرات جانبية.