هو أحد المتاحف المميزة في مصر حيث يعرض عدد كبير من مجوهرات أسرة محمد علي التي تعود لأوائل القرن الثامن عشر، تم تأسيسه عام 1986 ويقع بحي زيزينيا بالأسكندرية في مبني قصر الأميرة فاطمة الزهراء أحد أفراد الأسره العلويه.

ويضم مجموعة كبيرة من التحف الذهبية والمجوهرات التي تصل عددها إلي 11ألف قطعة مختارة من أروع وأثمن المجوهرات والتحف الملكية مثل الأوسمة  والميداليات والقلادات الذهبية، والساعات، وأطقم التدخين، وأطقم الزينة الخاصة بالملكات والأميرات والمصنوعة من الذهب والبلاتين والمرصعة بالأحجار الكريمة  ونصف الكريمة، والتيجان المرصعة بالألماس، والعلب المصنوعة من العاج، وأطقم المشروبات الذهبية، والسيوف المرصعة بالألماس، تبلغ مساحته نحو 4186 متر مربع ويقسم لعدد من القاعات لعرض المقتنيات الملكيه.

ترجع نشأته إلى قيام ثورة يوليو 1952، بمصادرة المجوهرات الملكية، ووضعها في خزائن الإدارة العامة للأموال المستردة، حيث أوصت المجالس القومية المتخصصة، بإنشاء هذا المحتف، قام بتصميمه وتنفيذه مهندسون وفنانون إيطاليون، وفرنسيون، وبلجيك، على طراز أوروبى، يتكون متحف المجوهرات الملكي  من جناحين الجناح الشرقي عبارة عن قاعتين وصالة يتصدرها تمثال صبى من البرونز عليه لوحة فنية من الزجاج الملون المعشق بالرصاص ومزين بصورة طبيعية ، أما الجناح الغربى فيتكون من طابقين الأول به أربع قاعات والثانى أربع قاعات أيضاً ويربط بين جناحى القصر بهو فى غاية الفخامة الممزوجة بالرقة، كما تزخر به لوحات فنية تمثل عشرة أبواب من الزجاج الملون والمعشق عليها رسوم قصص لمشاهد تاريخية أوروبية الطراز وقصص أسطورية مثل روميو وجولييت هذا بالاضافة الى رسوم جدارية تمثل زواج صاحبة القصر، وقد زينت نوافذ القصر بلوحات فنية من الزجاج الملون وغطيت أرضيتها بأخشاب البلسندى والورد والجوز التركى الرائع .

         

ويعد أكبر المتاحف المصرية وأغلاها وأثمنها، لما فيه من نفائس المجوهرات والحلى، وهو يضم أيضا924 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون من مجوهرات الملك فؤاد، والملك فاروق، وزوجاتهما، وأمراء وأميرات العائلة المالكة، كما تضم قاعاته العديد من اللوحات والزخارف والتماثيل النادرة.

من أبرز المقتنيات الآثرية والفنية النادرة بالمتحف علبة النشوق الذهبية المرصعة بالماس، والخاصة بـمحمد علي باشا، والشطرنج وسيف التشريفة الخاص به وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان به 600 ألماسة.

وكان قد تم تخصيص 3 قاعات لمجوهرات الملك فاروق، ولعل أبرز مقتنياته، العصا المرشالية التي طالما استخدمها فى تنقلاته وهى مصنوعة من الأبنوس والذهب، وشطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس، وصينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشوات، وطبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.

 

كما يضم المتحف مجموعة مجوهرات الأميرات، ولعل أبرز هذه المجوهرات هو تاج الأميرة شويكار، وتاج الملكة فريدة المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من الماس، كما يوجد محبسًا من البلاتين عليه اسم الأميرة فوزية مرصع بالبرلنت.

كما يمكنكم مشاهدة مجموعة الملكة ناريمان ومن أهم قطعها أوسمة وقلادات وميداليات تذكاريةمسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات.

بالإضافة إلي مجموعات الأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد .

ويضم المتحف أيضا مجموعة من حلي وعلب حلوى زفاف الأميرة فوزية على شاه إيران ومن هذه القطع المميزة مشبك شعر الأميرة يحمل اسمها من البلاتين والماس وأقراط من الذهب والبلاتين.

   

إلي جانب مجموعة من الاساور ودبابيس الصدرالرائعة المكونة من البلاتين المرصع بالماس ، والتي كتب عليها اسم فوزية بالاضافة الى عقد ذهب مرصع بالماس المبهر ومزين باللؤلؤ، هذه المجموعات وأكثر من المجوهرات الموجودة بالعرض المتحفى تم تناولها في أسلوب شيق ، فقد استعملت فيه مصابيح تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة ، دون التأثير عليها، أو تأثر المشاهد بها، وقد زودت خزائن العرض بالبطاقات التعريفية باللغتين العربية والإنجليزية لمن لا يعرف العربية .

وأخير عليك أن تجرب عيشة الملوك وملكات مصر داخل متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام