تشعر الأم بالقلق مع تلقى إتصالاً من مدرسة طفلها وقد تشعر بالإحباط لإساءة الطفل التصرف بعكس ما هو في البيت كما تشعر بالإحراج بسبب سوء سلوكه فكل أم تتمنى أن يتصرف طفلها بطريقة لائقة فتفخر بإحترامه للآخرين ومهاراته وقدراته.

إكتشفي معاناة طفلك
تواجدي بفاعليات طفلكِ المدرسية وتطوعي للمساعدة بها مما سيجعله يرى أنكِ تعتبرين المدرسة أمراً مهماً لكِ وبالتالي له كما أن تواجدكِ بالمدرسة سيتيح لكِ مراقبة طريقة تصرُف المدرسين وكيف يتعامل طفلكِ مع زملائه ومعلمينه. إحرصي أيضاً علي حضور كل الإجتماعات المدرسية ومجالس الآباء التي تناقش مشكلات التلاميذ بسنوات دراستهم المبكرة.

إحذري من الإحباط
إن توقع الكثير من طفلكِ بطريقة مبالغ فيها قد يضعه تحت ضغوط ويشعره بالإحباط الذي قد يتحول لنوع من الغضب. أنظري للفصل الذى يتعلم به طفلكِ وكيفية تأقلمه وإدعميه وإعلمي أن التفوق الدراسي ليس كل شيء وحذار من الدفاع عنه بمبالغة كإستنكار رأي معلميه بشأن سوء سلوكه أحياناً والتعامل معهم بعدم إحترام مما يصل بالطفل لعدم إحترام مدرسيه.

    

علميه تحمل المسئولية
إذا كانت تلك هى أول مرة يُسئ فيها طفلكِ السلوك فى المدرسة، تأكدى من روايته للأحداث فقد يكون مجرد سوء تفاهم وقومى بتحديد موعد مع معلمى طفلكِ. أما إذا كان طفلك يُسئ السلوك بإستمرار فيجب أن يكون موجوداً أثناء إجتماعكِ مع معلميه ليدرك أنه مسئولاً عن أفعاله وعليه تحمل العواقب. وخلال الإجتماع، إحرصى علي التواصل وتحدثى معه فى كل النقاط قبل الإجتماع. راقبى سلوكيات الطفل فى المنزل وهل يقوم بنفس التصرفات التى يقوم بها فى المدرسة مع وجوب إعادة تقييم طريقتك التى تتعاملين بها مع طفلكِ أحياناً أو على الأقل التفكير فى إعادة التقييم.

قلق الطفل طبيعي
إذا كان طفلكِ يُسئ السلوك دائماً فعليكِ أن تفكري فيما إذا كان يمر بظروف صعبة تُؤثر على سلوكه وتجعله يشعر بعدم الثقة بالنفس مما قد يُسبب له الصعوبات فى المدرسة.

السلوك السيء له حل
يتصرف الأطفال الصغار أحياناً خارج المسموح بهدف لفت الإنتباه، إذا كان طفلك يتصرف بسلوك سيء للفت إنتباهك، يكون في الأغلب راغباً في أن تُعيريه إهتمام بصورة زائدة. ونحن كبالغين نأخذ السلوك الجيد كأمر طبيعي ونُعلق فقط عندما يُخطيء.

إحتياجات تنموية
عندما يبلغ صغيرك 18 شهراً، يرغب في الإستقلال وفعل أشياء بمفرده ولما لا يستطيع، يُصاب بالإحباط بسهولة وينتهي بنوبة غضب أو ينهار، في تلك الحالات هو لا يسيء السلوك ولكن تنتابه مشاعر طاغية ويحتاج للراحة وليس التقويم.

جربي تلك المقترحات
إمدحي السلوك الجيد وتجاهلي السيء، فإمدحيه عند مساعدتك أو الإستماع لتعليمات إخوته الأكبر سناً.
-إذا كان سلوكه السيء مُتكرر، حاولي إيجاد فُرص تعلمين أنه سيقوم فيها بعمل جيد وإمدحيه مدح فسيشعر طفلك بالفخر والإعتزاز وسيحاول تكرار هذا السلوك لسماع عبارات المديح.
- إشعريه بأهميته بأشياء بسيطة كأن تطلبي منه كوب ماء أو إختيار ملابسه فهي أمور تشعره بأهميته.
- إذا كان سلوكه السيء بدافع لفت إنتباهك، فأفضل الحلول التجاهل طالما ذلك السلوك لا يؤذيه ولا يؤذي الآخرين.
- قللي من التعليقات السلبية وإكثارك من الإيجابية خلال اليوم ليعلم بوجود بديل للتصرفات السيئة.
- حاوريه وإشرحي له العواقب كاملة وإتبعيها وإحرصي علي تعريفه بعواقب أفعاله بوضوح ولكن لا تهدديه بالعقاب بل إشرح فقط عواقب سلوكه السيء.- إحرصي علي أن تنفذي ما تقولين فلا تقولي لطفلك سآخذك للمنزل إذا لم تكف عن إلقاء الرمال، وفي النهاية لا تلتزمي بما قلتيه.
- إصرفي إنتباهه وأعيدي توجيهه دائماً ولا تملي من تكرار الأقوال فإذا ما قام بسلوك سيء إعطيه بديل أفضل عنه.
- كوني صبورة وإعلمي أن التصادم ليس الحل فالتعامل السليم هو ما سيُساعد طفلك على تخطي المرحلة فهناك علاقة مباشرة بين سلوك الطفل والأهل فليست كل طريقة تنفع مع كل طفل. فقط عليكِ أن تعرفي ما هو الأفضل لطفلك ولعائلتك علي حد سواء.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام