التوحد مرضاً يصيب الأطفال فيكون الطفل قليل التفاعل والتواصل مع من حوله ويتواصل بأنماط سلوكية متكررة ومقيدة، يتم تشخيص حالة التوحد لدي الطفل في عمر ثلاث سنوات وخلالها تصبح الأعراض واضحة على الطفل. هذا ويؤثّر التوحد على المصابين به على معالجة البيانات في الدماغ وتغييره لربط الخلايا العصبية وانتظامها كما يؤثر أيضاً علي المحيطين به. عن التوحد وأعراضه وكيفية التعامل معه، كان هذا المقال.
أعراض مرض التوحد
• انكماش الطفل على نفسه واللعب وحده وعدم إدراكه لمشاعر وأحاسيس الآخرين.
• عدم الاستجابة عند مناداته مع تجنب التواصل البصري المباشر.
• تأخر الكلام فلا يستطيع نطق جملة كان ينطقها في السابق.
• الحديث بكلام غير مفهوم وبصوت كصوت الإنسان الآلي.
• تكرار الكلمات وكثرة الهز أو الدوران وترتيب الأشياء على هيئة أكوام أو صفوف.
• تجنب التغيير بوجه عام فطفل التوحد لا يحب تغيير الأثاث أو غرفته.
التعامل مع طفل التوحد
يجب التعامل معه على أنه لديه مستوى ذكاء عالٍ جداً ويستطيع فهم ما يدور حوله بسهولة وعدم الإفراط في التسامح عند قيامه بفعل خطأ لأن ذلك يجعله يتمادى في أفعاله ولا يسعي لتهذيبها والتحلي بالصبر للوصول للنتائج المرغوبة مع الحرص علي تنميه التفاعل الاجتماعي ليكون على علاقة دائمة بالعالم من حوله وتعليمه الاستجابة السريعة لأوامر النهي حيث إن إحساسه بالخطر ضعيف وقد يؤذي نفسه بدون أن يدرك.
إليكي هذه النصائح
• ارفضي تجاهل طفلك للتعليمات وابدئي بأوامر بسيطة وقصيرة ليستطيع تنفيذها.
• دعمي الكلمات بالإشارات والتعبيرات المصاحبة بالوجه وأجزاء الجسم.
• لا توفري كل ما يحتاجه الطفل واجعليه يحاول أن يطلب ما يريده بكل طريقة.
• سيطري علي نشاط الطفل الزائد وإعملي على جذب انتباهه.
• دربي طفلك علي تنفيذ المهام البسيطة بنفسه.
• تحدثي معه كثيراً ليتعلم مهاره الاستماع والإنصات بمرور الوقت.
• تجاهلي طلباته أحياناً وكذلك غضبه غير المبرر ليتعلم ضبط النفس.
• علميه مهارة جديدة حتي ولو بسيطة كالجلوس علي الكرسي مثلاً.
قد يقوم طفلك باحتضانك استجابة لطلب له وهو نوع من التعبير عن عدم قدرته على الأداء، وفي هذه الحالة عليكِ تغير أسلوبك بالحرص على تعليمه سلوكاً بديلاً لأي تصرف خاطئ يقوم به. وأخيرا، تحدد درجة التعاون بين الآباء والقائمين على رعاية الطفل درجة النمو السلوكي فلابد من أن يتعلم الأبوين من المشرفين على تأهيل الطفل بشكل صحيح مع التركيز على اللعب التخيلي المشترك مع الطفل بطريقة توسع مداركه وتزيد التنبيه اللغوي لديه.