عزيزي الأب لا تنتظر حتى يلعب طفلك الكرة معك لتقوي علاقتك به، ربما تشعر أنه يحتاج لأمه في الأيام والأسابيع وحتى الشهور الأولى وهذا طبيعي خاصة مع الرضاعة الطبيعية ولكنه لا يمنع من وجود الفرص التواصل مع طفلك وكما يكون للأم طقوسها، فلك أيضاً طقوسك مع طفلك لتتمتع بدورك كأب.

إحمل طفلك كلما استطعت
ستحب زوجتك رؤيتك وأنت تحمل طفلك وهذا شيء جميل والأهم أن طفلك سيشعر بقربك ويعرف رائحتك ويعتاد صوتك. إنها بداية علاقة وثيقة بينكما ليعتاد عليك كما يعتاد على أمه.

حمّم طفلك
يعشق الأطفال الماء، وبعد ارتداء الحفاض لفترة طويلة، سيشعرون بإنتعاش بعد حمام لطيف وهنا يمكنك المشاركة، قم بتحميم طفلك واللعب معه في الماء وبذلك تكون قضيت وقت لطيف مع طفلك وأيضاً ساعدت زوجتك للحصول علي قليل من الراحة.

اللعب على الأرض
لأن الأطفال يحبون التحرك بحرية، فالأرض هي الأنسب للحركة، إجلس بجوار طفلك، إلعب معه، تحدث إليه، داعبه، إقرأ له وإنظر إليه فمن الممتع لك أيضاً قضاء الوقت مع صغيرك لتنسى هموم اليوم.

غيّر له الحفاض
تغيير الحفاض فرصة للترابط واختباراً للحب، فأنت تجلس بجوار طفلك، تلعب معه وحان وقت تغيير الحفاض. طفلك ينظر لك وينتظر أن تقوم بتنظيفه ليشعر بانتعاش. ستحمله، تفرك بطنه، تدغدغه ثم تغير حفاضه وسيشعر بالهدوء وسيشعرك بالنجاح في دورك كأب.

إخرج مع طفلك
تحتاج الأم للراحة والهدوء بعد يوم طويل مع طفلها، إنها فرصتك لتقضي وقتاً خاصاً مع طفلك. يحتاج طفلك أن يشعر بوجودك وأنك ستكون بجواره وقتما يحتاجك. إنه تحدي صعب ولكنه أفضل الطرق لتأكيد الترابط بينكما وبناء ثقتك بنفسك وإثبات تفوقك كأب.

إقرأ لطفلك
القراءة مفيدة جداً لنمو عقل الطفل وعليك البدء بها وهو في بطن أمه ليعتاد على صوتك ويحبه، إجعل القراءة طقساً يومياً فما أجمل أن ينام طفلك وأنت بجواره تقرأ له قصة تشعره بالإهتمام والطمأنينة.

تعلّم تدليك جسم طفلك
اللمس من الطرق الفعالة جداً للترابط وجسم طفلك يحتاج للتدليك ليشعر بالإسترخاء والهدوء. تدليك الطفل نشاط ممتع لتقوية العلاقة بينكما فإجعل منه جزء من الروتين اليومي قبل النوم.

الغناء لطفلك
الغناء وسيلة مذهلة لتقوية علاقتك بطفلك فالأطفال يحبون الموسيقي وعندما يعتاد طفلك على صوتك، يمكنك إستخدام الغناء في تهدئته أو إشعال حماسته حسب أداءك ونبرة صوتك. ذكريات لن تنساها ،عندما يبدأ طفلك في ترديد بعض النغمات أو القيام ببعض الحركات استجابةً لصوتك وغناءك.