ملامحها مصرية وبرغم شهرتها، لا تزال العفوية والبساطة أكثر ما يُميزها. بدأت كموديل وأثبتت حضوراً علي خشبة المسرح وبالسينما والتلفزيون وشاركت كبار النجوم فكانت نجمة منذ بداياتها. إنها راندا البحيري في حوار مفتوح، فماذا قالت؟
من أنت؟
راندا طلعت البحيري مواليد القاهرة برج الأسد، درست بمدرسة الجزيرة ثم كلية الآداب بجامعة القاهرة. بدأت كموديل إعلانات وإنتقلت للفيديو كليب ثم التمثيل ونجحت بأدوار أهلتني للبطولة برغم صغر سني فشاركت كبار الفنانين كيحيى الفخراني وإلهام شاهين ويسرا وغيرهم.
لماذا شاركت في الدنيا مقلوبة؟
العمل كوميديا ساخرة يفتقدها الجمهور لذا وافقت بدون تردد وهو يعتمد علي البطولة الجماعية لكثير من الفنانين منهم علا غانم وباسم سمرة وأحمد عزمي وإدوارد وبه خطوط درامية مُتشابكة جعلته قادراً على المنافسة.
ترفضين الإغراء، لماذا؟
الجرأة لا تعني الخروج عن المقبول بل مناقشة موضوعات جريئة بدون إبتذال فأفتح ملفات شائكة بدون مشاهد أندم عليها وأغلب الأعمال التي تُعرض عليَّ بها مشاهد خارجة لكنني قبل التصوير أجلس مع المخرج لتحديد شكل درامي بعيد عن الإثارة.
ماذا عن عشق النساء؟
فاق النجاح توقعاتي فبرغم عرضه بقناة فضائية واحدة، حقق مشاهدة قوية ولاقى إعجاب المشاهدين والنقاد وتلقيت ردود أفعال إيجابية كثيرة على حسابي بفيسبوك عن القصة ودوري وزاد من شعبيتي في لبنان الذي إقتحمته بهذا العمل.
والجزء الثاني من سلسال الدم؟
شخصية مختلفة تماماً تتولى منصباً سياسياً هاماً وتصبح شخصية مُؤثرة بقريتها وتُحاول الثأر لأخيها الذي قُتل بالجزء الأول.
هل حقق واحد صعيدي النجاح الذي توقعتيه؟
تجربة رائعة ففريق العمل متعاون جداً والكل متحمس وقد ظهرت تلك الروح للجمهور فحقق إيرادات عالية بعد الجزيرة ودارت الأحداث بقالب رومانسي كوميدي به بعض أغاني المهرجانات التي لحنها وغناها غاندي وتم التصوير بالعين السخنة.
فنان تتمنين العمل معه
أنا محظوظة بعملي مع نجوم كبار كيحيى الفخراني ويسرا وإلهام شاهين وأحلم بالتعاون مع أحمد السقا الذي أعتبره أحد أنجح نجوم السينما.
هل أنت راضية عن أعمالك؟
لا أندم علي إختياراتي بل أستفيد من أخطائي وكل ما قدمته أضاف لي وأكسبني خبرات جديدة ودروس مُستفادة.
هل تفضيلك الفيديو عن السينما؟
إطلاقاً فأعمالي السينمائية أكثر ويعرض علي كثير من الأفلام لكنني أختار بدقة ولا أقدم إلا العمل الذي يليق بي وبجمهوري ويضيف لرصيدي.
كيف ترين السينما الآن؟
في إزدهار والأفلام إختلفت من حيث التصوير أو التأليف أو الإخراج والإنتاج فلدينا سينما واعية ومنوعة والعمل الجيد يفرض نفسه ويترك بصمة.
هل تجيدين الطهي؟
لا أجد الوقت الكافي ولكن أستغل أي فرصة لأدخل المطبخ مع إبني ياسين ونطبخ معاً وهناك أنشطة أحبها لكن لا يوجد وقت كافي لها
ما أكثر شائعات أغضبتك؟
لا وقت لدي للشائعات ولا أوليها أهمية فلو تركنا لها آذاننا لن نحقق أي إنجاز. أنا شخصياً، لا ألقي بالاً للأقاويل بل أركز علي عملي فأنا أحب ما أفعله لهذا لا أعطي أذني مطلقاً للشائعات أو النميمة.
ماذا تتمنى أم ياسين لنجلها؟
ياسين هو قلبي وأسرتي خط أحمر، أتمني له كل الخير وأن أراه أهم شخص في العالم وأياً كانت إختياراته أو قراراته سأسانده وأقف بجانبه.
تحبين سفر، فأي المدن تفضلين؟
أعشق السفر وأسافر كثيراً بمصر وخارجها فأعشق الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة وأحب الطبيعية والإسترخاء. أنا بطبعي بيتوتية وغير مُحبة للخروج كثيراً ولكني أنتهز الإجازات وأسافر للخارج وقد إستفدت من كل بلد سافرت إليه.
ما أهم ما ورثه منك ياسين؟
ياسين مرايتي التي لا تفارقني فأري نفسي فيه وأكثر صفتين ورثهم مني هما العند والشخصية القوية فهو عنيد ولا يُمكن تغيير رأيه بسهولة وهو قوي الشخصية مثلي تماماً وأتساءل كيف الحال بتواجد شخصين شديدي العند وأصحاب الشخصية القوية تحت سقف واحد.
هل تضحين بحياتك الخاصة لأجل الفن؟
أجيد الفصل التام ما بين الأمور الشخصية والفنية فحياتي الخاصة خط أحمر وأستطيع التوفيق ما بين عملي وحياتي الخاصة.