تتأثر كثيرا بالأحداث المحيطة وتؤثر في المشاهدين بأدائها الطبيعي، تفضل البرامج التي تلامس القصص الإنسانية فتستعرض القصص والتجارب بكل احترام، وبعيداً عن الكاميرا هي تلك الشخصية المرحة والساخرة الحاضرة دائماً على مواقع التواصل الاجتماعي، التواضع مفتاح نجاحها وسر حضورها القوي فهي تستفيد وتكتسب من كل ما حولها، إعلامية ذات أراء جريئة انها مروة صبري التي تحدثت فماذا قالت؟.
هناك أدوار نختارها وأدوار تختارنا ، كيف بدأتي كأعلامية؟
كنت أحلم منذ صغري أن أصبح مذيعة وبعد تخرجي من كلية تجارة إنجليزي إلتحقت بأكثر من قناة وخضعت لعدة دورات تدريبية ومارست الإعلام بشغف حتي أصبح الحلم حقيقة وقدمت برامج عديدة تناولت قضايا ملفتة للأنظار ومشاكل اجتماعية هامة.
هل كان التاثر بشخصية معينة وراء دخولك مجال الإعلام ؟
إطلاقاً فأنا أحب الإعلام بشكل عام ولم أتأثر بشخص بعينه لكن تعلمت من الجميع فحرصت علي الجيد وكنت دائماً أتجنب الأخطاء ليس معني ذلك أنه ليس هناك كثير من العظماء بالمجال بل هناك بحق فطاحل في الإعلام بمصر.
لكل أعلامي أسلوب أو مدرسة فأي الطرق تسلكين؟
أنحاز لمدرسة التلقائية والطبيعية والحقيقة علي الشاشة بدون تكلف وأغلب البرامج التي قدمتها كانت علي الهواء كما أنني أتعامل دائما اتعامل مع المشاهد أو الضيوف علي أنهم أفراد عائلتي أو أصدقائي.
ما أكثر مواصفات تميز المذيع المحبوب؟
الثقاقة لكن لا يعني ذلك وليس التحدث باللغة العربية لكن يجب أن يكون ملم بما يدور حوله بالإضافة إلي الكاريزما والحضور وجذب المشاهد والقبول والكاريزما هدية من ربنا سبحانه وتعالي وطبعاً المظهر الجيد وسرعة البديهة وعدم التصنع والتقليد.
هي تفضلين الإطلالة الجميلة للمذيعة أم ثقافة الحوار ؟
ثقافة الحوار وإطلالة الروح هما الأساس فهناك مذيعات يخرجن في أبهي الصور ويفتقدوا الروح وأنا أري أن الجمال والموهبة يكملان بعضهما البعض ووجودهما أساسي للنجاح
زمان هناك شروط حازمة للمذيع عكس اليوم فما رأيك؟
هناك كثير من المذيعين والمذيعات علي الساحة ليس لديهم الخبرة الكافية وليس لدينا القدرة علي منع هذه الظاهرة لكن الحكم في النهاية للمشاهد في اختيار المحتوي المناسب.
هل المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
كل شخص يقدم قوالب إعلامية مختلفة على حسب إمكانياته فهناك مذيع متميز في نشرة الأخبار وآخر متميز في تقديم البرامج وهناك من يستطيع أن يجمع بين جميع القوالب الإعلامية ولكن أنا مع تقديم أكثر من فقرة داخل البرنامج نفسه مع وجود خبراء متخصصين عن كل فقرة لعدم تشتيت المشاهد لأن هذه الظاهرة تفقد المذيع هويته.
هل صادفتك مواقف محرجة علي الهواء؟
طعاً فلا يوجد مذيع هواء لم يصادفه موقف محرج سواء في مداخلة هاتفية أو مع ضيف لكن سرعان ما يتم تدارك الأمر وهذا يعود إلى قوة وشخصية المذيع وأذكر عندما كنت أقدم صباح الورد علي قناة ten وكنا نتحدث عن قضية مهمة جاء اتصال هاتفي من شخص يريد الزواج مني.