من أصعب الأمور التي تواجه أي أحد هو اختيار شريك الحياة لأن الاختيار الخاطئ يتسبب في حدوث مشكلات جسيمة لها أضرار نفسية بليغة وفي الفترة الأخيرة أصبح لقب المطلقة و المنفصلة أكثر إنتشاراً عن قبل كما أن المجتمع ينظر لها بشكل سيء و يحملها الذنب حتى لو كان الشريك الذي اختارته هو المخطئ.
لذلك يجب عليك أن تحرصي على اختيار شريك حياتك المناسب بالاشتراك مع أسرتك ويمكنك أن تختاري آراء المحيطين بك فالحياة قصيرة و لا تتحمل أن ندفع أنفسنا إلى طريق يملؤه البؤس و الشقاء و التعاسة و الألم.
غيري طريقة تفكيرك
- قومي بتغيير طريقتك في التفكير في المشاعر و الأحاسيس فلا تفكري في الفشل و الإخفاق و أن هذا ما سيصل بك الأمر إليه في نهاية حياتك الزوجية، فالأفكار السلبية تؤثر بالطبع على حياتك فيما بعد.
حددي رغباتك في شريك العمر
- في فترة الخطوبة قومي بتحديد ما ترغبين في معرفته عن شريك حياتك مثل الأخلاق و الاهتمامات و طريقة نظرته للأمور و نظامه الغائي لأن هذا الأمر قد يحدد نسبة توافقكما معا مستقبلا و اعرفي رأيه في مسألة الإنجاب و عدد الأطفال الذين يرغب في إنجابهم.
حددي عيوبك قبل مميزاتك
- اعرفي عيوبك قبل مميزاتك جيدا حتى تعرفي إذا كان هذا الشخص بعينه سيستطيع أن يتعامل معها أم لن يستطيع تحملها.
قربي العائلتين لبعضهما
- اجعلي عائلتيكما تقتربان من بعضهما حتى يتعارفا بشكل صحيح و لكي تتأكدي من كونهما سيتفقان سويا أم لا لأن الزواج ليست علاقة بينك و بين زوجك فقط بل هو علاقة بين عائلتين.
ثقي بنفسك
- يجب أن تثقي بكونك قادرة على خوض تجربة الزواج و أنك ستنجحين فيها فهذه الثقة تمثل نسبة ثمانين بالمائة من نجاح الزواج فلو كنت أرملة أو مطلقة ففكري في الأمر على أنك قد نجحت في اكتساب الخبرة التي ستساعدك في إنجاح الزواج الجديد.
اختبري شريكك
- كي تتأكدي من أن هذا الشخص بعينه هو الشريك المناسب لك فقومي باختباره ببعض المواقف الحقيقية كي تعرفي ردة فعله تجاهها.
لا تتسرعي عند الحكم.
- لا تتسرعي في الحكم على شخص بالسلب أو الإيجاب فالشخصية و المشاعر تحتاجان إلى وقت طويل كي يظهرا و لا يمكن الحكم عليهما في بداية التعارف فقد تجدين أنك قد انجذبت لشخص معين من الجانبين الروحي و العقلي لكن هذا لا يعني أنه الشريك المناسب لك و قد يحدث العكس فلا تتعجلي أو تتسرعي في حكمك و خذي الوقت الكافي كي تكوني صورة واضحة أمام ناظريك.
تأكدي من التوافق الفكري والثقافي.
- يجب ألا تغفلي التوافق الفكري و الثقافي و العلمي و الإجتماعي مع شريك حياتك فهذه الأمور تتسبب في خلق الضغائن و الحقد و يجعل عقدة الشعور بالنقص تتعاظم مما يحول الأمر إلى معركة لإثبات أي من الطرفين أفضل.