تقع في غرب أفريقيا وتحدّها غانا غرباً وبني شرقاً وبوركينا فاسو شمالاً وتطل على خليج غينيا جنوباً ولها ساحل قصير يصطف على جانبيه النخيل وبحيرات واسعة ومستنقعات، إنها توجو المثيرة للجدل بقلب القارة السوداء والتي كافحت طويلاً لتكتسب وجوداً.

ناضلت توجو لبناء اقتصاد مستقر فقد ارتفع الصيد الجائر بها مما أكسبها سمعةً سيئةً إذ تقتل العصابات الأفيال بحثًا عن الأنياب ووحيد القرن لنيل قرونها وشحنها لآسيا لاستخدامها في الحلي لكنها ظلت فقيرة وتعتمد على المساعدات الخارجية. دخلت عدة قبائل توجو بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر فكانت المنطقة عبارة عن مركز تجاريّ ضخم وأعلنتها ألمانيا عام 1884 منطقة محمية واستقلت عام 1960.

تمتاز توجو بمناخ استوائي في الجنوب وتستقبل المنطقة القريبة من باليمي أكبر كمية أمطار بمقدار 1800 ملم سنوياً ويوجد في الشمال موسم واحد للأمطار إذ يبلغ متوسط هطول الأمطار حوالي 1150 ملم، وبسبب النفوذ الفرنسي، تعد الفرنسية اللغة الرسمية للسكان وهي لغة الحكومة الرسمية.

الغطاء النباتي من نوع السافانا هو السائد في توجو فهناك أشجار كبيرة على الهضبة الجنوبية كالباوباب فهي شائعة في المنطقة لكنها تندر شمالاً وتغطي المناطق المرتفعة الجنوبية الغربية بالغابات الاستوائية التي توجد أيضاً بطول أودية النهر وتنتشر فيها المنطقة الساحلية مع مستنقعات المانغروف والقصب.

ولا توجد فيها حيوانات برية بأعداد كبيرة خاصةً في المناطق الجنوبية والوسطى ويمكن رؤية عدد قليل من الأسود والنمور والفيلة في الشمال كما تنتشر توجد القرود والثعابين وتكثر التماسيح وأفراس النهر. أما محمية غابات كيران في الشمال فبها قطعان برية من الجاموس والحمير والخنازير والغزلان والطيور وأسماك الماكريل والباس والدنيس والسمك الأحمر وسمك الزعانف والدورادو وتشمل القشريات على الروبيان وجراد البحر.

كباليمي
أكثر المناطق هدوءاً في توجو إذ تبعد بضع ساعات بالسيارة شمال لومي وتجد فيها التلال وأسراب الفراشات الملونة أثناء المشي عبر الغابات الاستوائية المطيرة الخضراء وتحيط بالمنطقة مزارع الكاكاو ويمكنك تسلق أعلى قمة في البلاد جبل آجو التي تطل على بحيرة فولتا في غانا المجاورة وتوجد كنيسة رومانية كاثوليكية في الأعلى التي بُنيت في عام 1913 م.

وادي تامبرما
يوجد فيه موقع كزتاماكو لليونسكو للتراث العالمي وهو موطن لسكان باتاماماريبا ممن يعيشون بمنازل مبنية مستديرة من أبراج طينية ومكونة من طابقين ولها أسقف من القش ويمكن مراقبة ممارسة الزراعة التقليدية حول القرى بالوادي.

بحيرة توجو
وهي لثقافة الفودو وتستطيع فيها مشاهدة عروض صنم الفودو في القرى وبها كثير ن المنتجعات والقوارب للاستمتاع.

لومي
تضم أفضل المطاعم ومتحفان هما متحف توجو الوطني والمتحف الدولي لخليج غينيا وهي قريبة من كثير من الشواطئ.

متحف توجو الوطني
يضم كنوز الفن الأفريقي التقليدية والحديثة وبه قطع أثرية تتبع جذور الأمة الحديثة بالإضافة للمنسوجات والآلات الموسيقية.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام