للأشعة دوراً بالغ الأهمية في التشخيص والعلاج ومدي إستفادة المريض كما أنها ضرورية للتنبؤ المبكر بالأمراض لذا كان اللقاء مع الدكتورة صفاء صفار إستشاري الأشعة التشخيصية وفحوصات الثدي.

ما هي أهمية طب الأشعة وأحدث تقنيات الأشعة التشخيصية؟
مع تطور أجهزة الأشعة التشخيصية، إرتفعت دقة التشخيص لنسب قد تصل الي 100% ولها عدة أنواع منها الأشعة السينية لتشخيص الكسور وأمراض الصدر وحصوات الكلي والأشعة السينية بالصبغات كالأشعة بالباريم علي الجهاز الهضمي والأشعة بالصبغة علي الكلي والحالب.

وهناك الموجات الصوتية ثلاثية ورباعية الأبعاد وهي سهلة وآمنة ودقيقة وقليلة التكلفة لمتابعة الحمل وأمراض النساء والولادة وفحوصات البطن والحوض والغدة الدرقية والثدي أما الدوبلر الملون ففحص دقيق لتشخيص شرايين الدم الدماغية وشرايين وأوردة الأطراف.

والأشعة المقطعية جرعة أعلي من السينية ويتم تصوير الجسم بعدة مقاطع أو حقن صبغة وريدية أثناء فحص الأشعة المقطعية لتشخيص الأورام وفحص الشرايين والأوردة والأشعة المقطعية علي الشرايين التاجية للقلب لفحصها عند إنسداد الشرايين.

يمتاز الرنين المغناطيسي بدقة عالية مع تجنب أضرار الأشعة السينية ويعتمد علي تصوير الجسم مع حقن الصبغة بالوريد لتشخيص أمراض المخ والجهاز العصبي والحركي وباقي أعضاء الجسم. وهناك الجاما كاميرا وهو فحص بالنظائر المشعة لتشخيص ثنائيات الأورام بالعظام وأورام الغدد الدرقية وقياس كفاءة الكلي وعضلة القلب والماموجرافي وهو الأمثل لتشخيص أورام الثدي الحميدة والخبيثة.

أما جهاز قياس كثافة العظام، فهو فحص سريع لتشخيص هشاشة عظام السيدات بعد إنقطاع الطمث والهشاشة المصاحبة للأمراض. وأخيراً،  PET MRI & PET/C وتعتمد علي قياس وظيفة الأنسجة وأجهزة الجسم لتشخيص مراحل المرض الأولي ومتابعة إستجابة المريض للعلاج بحقن جرعات بسيطة من النظائر المشعة بكاميرا خاصة وبرامج كمبيوتر مدمجة مع جهاز الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

ماذا عن الأشعة التداخلية؟
جزء مكمل لتشخيص بعض الأورام فنأخذ عينة لمعرفة نوع الخلايا السرطانية وتحديد بروتوكول العلاج سواء جراحي أو كيماوى أو إشعاعى ولها دوراً علاجياً فيتم الإستعانة بها لعلاج بعض أورام الرحم الحميدة بدون تدخل جراحى. كل هذه التقنيات هي بمثابة خريطة للجراحين لتوصيف مكان وحجم الورم ومتابعة المرضي بعد نهاية العلاج.

ما هي أكثر الأخطاء الطبية الشائعة؟
نادراً ما تحدث أخطاء وإن حدثت تكون نتيجة عدم تطور الأجهزة أو قلة خبرة الطبيب أو فني الأشعة أو أسباب خاصة بالمريض كالحركة أثناء الفحص أو عدم إتباع تعليمات التحضير أو رفض الصبغات كذلك عدم دراية الطبيب المعالج بتنوع الفحوصات لتشخيص جزئية معينة.

هل تشكل الأشعة خطراً علي الشخص المصاب؟
جرعة الأشعة المستخدمة ليس لها أي تاثير ضار علي المريض إطلاقاً.

هل توجد إجراءات معينة في حالة الأطفال والحوامل؟
طبعاً هناك إجراءات وقائية والفحص الأمثل للحوامل هو الموجات الصوتية والرنين المغناطيسي كما نحذر الحوامل والأطفال من الإقتراب ممن تم حقنه بالنظائر المشعة لمدة 72 ساعة.

   

وماذا عن أهمية فحوصات الأشعة للحوامل؟
لها أهمية قصوي في متابعة نمو الجنين وإكتشاف العيوب الخلقية مبكراً للتعامل معها بسرعة فهناك عيوب يمكن علاجها والجنين بالرحم وأٔخري تستدعي التدخل الفوري بعد الولادة وهناك تشوهات وعيوب خلقية تتطلب إنهاء الحمل.

ما مدي دقة أشعة الصدر المقاطعية في تحديد الإصابة بالكورونا وهل تختلف لدي المدخن؟
ثبت تفوقها علي PCR لتشخيص الإصابة بكورونا وتتميز بسرعة النتيجة وبالتالي سرعة العلاج وسواء كان المريض مدخن أو مصاب بمرض صدري مزمن فهذا لا يقلل من دقة التشخيص لكن يؤخذ في الإعتبار أن سلبية الأشعة المقطعية مع وجود أعراض إكلينيكياً لا ينفي الإصابة.

الوقاية خير من العلاج، ما نصائحك بشكل عام؟
خير وسيلة لتجنب المرض هي الوقاية من مسبباته والحرص علي إرتداء الماسك والحفاظ علي المسافة الآمنة مع غسيل الأيدي المستمر وإستخدام المطهرات.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام