نخلط كثيراً بين المعادن والفيتامينات فيلجأ البعض للمكملات الغذائية للحفاظ علي الفيتامينات ويهملون المعادن فيتفاجأون بأعراض مرضية كان يمكن تلافيها لو انتبهوا لها منذ البداية. وتجنباً للمشكلات الصحية، علينا أولاً معرفة المعادن الأساسية ومدي إحتياجنا لها.
والحديث هنا عن معدن الزنك، قد لا نحتاج إليه بكميات كبيرة ولكن دعونا نتعرض لبعض حقائقه المذهلة فالكثيرون لا يدركون أن الزنك هو أحد المعادن الأساسية اللازم توافرها بالجسم للحفاظ علي الصحة العامة كما يلعب أدواراً هامة ومحورية بكثير من الوظائف ومنها ما يلي:-
- هو المعدن المسؤول عن حاستي التذوق والشم.
- أجسامنا لا تحتفظ بمعدن الزنك فلذلك يجب الحرص علي مداومة أخذه.
- تناوله كبسولات لا يفيد الجسم كتناول الأطعمة المعززة بالزنك.
- يساعد في تكوين البروتين ويدخل بتركيبات الحمض النووي.
- يوازن هرمونات الجسم بوجه عام لدي الجنسين.
- يعزز الصحة الجنسية ويزيد الخصوبة.
- يعزز المناعة.
- يحسّن تخثر الدم.
- يحافظ علي نضارة البشرة.
- يحافظ علي صحة عملية الأيض.
ولذلك فنقصانه قد يعرضك للعديد من الأخطار ونذكر منها:-
- تأخر النمو لدي الأطفال.
- تأخر النضج الجنسي خلال النمو.
- ضعف المناعة.
- إضطرابات النوم.
- فقدان حاسة التذوق.
- فقدان الوزن.
- تساقط الشعر.
- الإسهال.
- الشعور بالكسل والخمول.
- فقدان القدرة علي التركيز.
- صعوبة إلتئام الجروح.
أين نجده؟
يتوفر الزنك بنسبة عالية بكثير من المنتجات الغذائية كمنتجات الألبان والكابوريا والفاصوليا والبقوليات والحبوب الكاملة واللحوم الحمراء.
ما هي أعراض زيادة الزنك في الجسم؟
برغم فوائده العديدة، إلا أن الإفراط بتناوله يلحق الأذي بالجسم وربما الإصابة ببعض الأعراض المرضية كالشعور بالغثيان والصداع والإصابة بتقلصات المعدة الشديدة أو التعرض للقيء والإسهال وأخيراً فقدان الشهية الذي يصل لدرجة مرضية.