لعبة إنتشرت بقوة وهناك من يعرفها بينما لا تُمثل للغالبية منا سوي إسم الفيلم المصري الشهير والأصل فيها عالم من الغموض والأسرار والإثارة في كينونة غير المألوف وغير الدارج. يُقال عنها إستحضار لكائنات من العالم الآخر ويُقال عنها محاولة الإستخبار ومعرفة تفاصيل الغد من أحداث اليوم والأصل فيها كغيرها محاولات الإنسان القاصرة لمعرفة الغيب، فهل تلعبها؟

 

كيف تلعب الويجا؟
يُوضع اللوح الخشبى على ركبتى شخصين ويفضل رجل وإمرأة ويُوضع المثلث الخشبى وسط اللوحة ويتم لمسه بأنامل اليدين. لكلا اللاعبين سؤال وينتظر الإجابة عبر المثلث الخشبى الذى يتحرك ببطء ثم تزيد سرعته فى مدة تتراوح ما بين دقيقة وخمس دقائق، من خلال مرور المثلث على اللوح الخشبى، يكون رأس المثلث هو المؤشر الذى يتحرك تجاه الحروف حتى تحصل على الإجابة بتجميع الحروف التى ستشير إليها المؤشر وتكون الرسالة القادمة من العالم الآخر!! وللحق، للويجا غموض شديد ولا أحد يستطيع أن يجزم بكيفية إظهارها للنتائج، وللوصول لأفضل التوقعات،

تجنب تداخل الأسئلة وذلك بالسؤال مرة واحدة فقط وبصوت واضح وتركيز شديد مع عدم الدخول بأحاديث جانبية والتركيز على موضوع معين ومراعاة عدم وجود مؤثرات خارجية ودائماً نسأل عن المعلومات من اللوحة بأدب وإحترام وليس بصيغة الأمر إذ أن أغلب الأرواح غالباً ما تكون فى مزاج متذبب وفى حالة زهق ويمكن لها عمل أى شئ للفت النظر إليها، إن كنت غير راض عن المعلومات التى تتلقاها من الروح، أطلب منها الانصراف بصوت واضح وصريح وبصورة مباشرة بدون مواراة، وفى حالة عدم تحرك المثلث، أعد المحاولة بعمل دوائر فى الهواء باليدين فوق اللوح الخشبى مع مراعاة عدم ملامسته حتى تعود إليك الأرواح وبصورة سريعة وأكيدة وفورية.

                                                                   

ماذا تفعل باللوحة الناطقة؟
يعتقد الكثيرون بأن قول كلمة «دعوة» قبل اللعب هي فكرة صائبة إذ تساعد على طرد أية قوة سلبية حاضرة أو روح غير مرغوب بها والتي يجب أن تنصرف مع الإعتراف بعدم وجود طاقات سلبية أو مؤذية، فبالصبر والحكمة يمكن للويجا الوصول بك لأقصى التوقعات وفتح قنوات إتصال مع العالم الآخر تضمن إشباع الطمع النفسى الذى يسكن بداخلنا ويحركنا نحو أحلام قد تمسي كوابيساً بين لحظة وأخرى.

وللحق، يحصل الإنسان فقط على ما يتوقعه فلست بحاجة لأي شيء بل تلك الأقاويل هي مجرد نصائح، لأن ألواح الويجا تعمل بالفعل ولن تأتى بأرواح شريرة أو نحس بحياتك إلا اذا كنت مقتنعاً بصورة قاطعة بأنها ستفعل ذلك علماً بأن ألواح الويجا ليست أداة للشيطان لأن الشيطان لديه طرقاً وسبلاً كثيرة أفضل من الويجا والأفضل أن تتحاشى أن يلتبس عليك الأمر وتنشغل بتلك الأمور وغيرها من مثيلاتها.

وأخيراً وليس آخراً، إن كنت من هواة المغامرة والبحث فى عالم الأسرار والغموض فمارس الويجا علي كونها مجرد لعبة تعتمد على قواك العصبية وتوقعاتك، أما إذا كنت خائفاً، فلا تلعب ولا تفكر فى إطلاق هذا النداء للعالم الآخر ولا تنتظر الإجابة فربما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن وعبثاً يبحث الإنسان دائماً عما يقلب حياته ويغيرها.

إقرأ أيضاً

أحدث المقالات

إعلن معنا

  • Thumb

الأكثر قراءة

فيسبوك

إنستجرام