أثناء جولتك اليومية لتصفح فيس بوك وإنستجرام ستجد نفسك فى مواجهة العديد من المنشورات الخاصة بالمؤثرين أو كما يطلقون على أنفسهم"influencers"، وهم الأشخاص الذين تمكنوا من الأستفادة من السوشيال ميديا وحصلوا على عدد كبير من المتابعين المتأثرين بهم، سواء من أجل شخصياتهم أو أعمالهم أو حتى بسبب ما ينشرون، فمن الجيد أن يكون للشخص تأثير على عدد واسع من الأشخاص، ولكن كيف يري "influencers"دورهم في المجتمع؟

                        
ملك بدوي – الموضوع كان صدفة
لم يكن هدفي أن أصبح إنفلونسر، كنت أعمل بمجلة وكنت مسؤلة عن الفاشون وكنت أتلقي على الإنستجرام رسائل إعجاب على صورى. لا أعتبرها مهنة ولكن فرصة لإظهار المواهب والجديد وهي أداة تسويق سهلة وسريعة. أحب أن يشاهدنى الجمهور بحياتى اليومية ويتفاعل معى بكل المواقف وهو دور السوشيال ميديا بالنسبة لي. أتعمد أن يرانى بالبيجامة وبدون مكياج كما أنا فى بيتى ومع أسرتى، أشجع الناس علي الحياة ببساطة فليس كل ما بالسوشيال ميديا حقيقى بل كل شخص يحاول الظهور بأحسن صورة. وضعتني السوشيال ميديا تحت ضغط كبيير لذا أمنح نفسى إستراحة من وقت لآخر، أحاول التطوير من نفسى وأري السفر أفضل وسيلة. المجاملات هي أكثر ما أكره فالسوشيال ميديا جزء من حياتى وليس كلها وبعيداً عن السلبيات، هناك أصحاب مواهب فعلاً ويجب أن نتوقف عن شهرة الأغبياء الذين لا يملكون أى شىء مفيد.
              

رنين الجابي – أساعد الفتيات البدينات
بدأت فى 2012 وكنت أعمل بمجلة كمسئولة عن الفاشون وأحضر عروضها. لا أتعامل مع السوشيال ميديا على أنها عمل بل فقط أحبها لمساعدة البنات. أؤثر في البنات المليانين ممن يرون أنهم أقل من غيرهم فأحاول منحهم الثقة وأقوم بعمل محادثات كثيرة معهم لمنعهم من التأثر نفسياً فالمظهر سهل تغييره. تؤثر السوشيال ميديا على إيجابياً فأخرج من أى مشكلة بدعم الكثيرين وأحياناً سلباً لضرورة التواجد كل الوقت. لا أتأثر بأى تعليق سلبى فالإيجابى يمنحنى قوة وتحديات السوشيال ميديا صعبة وتستلزم التركيز بكل بوست والتصوير فى الشارع من أصعب الأشياء التى أواجهها أيضاً. أحلم بالعالمية وأشعر بالسعادة من تشجيع الناس عائلتي الكبيرة لذا أنظم وقتى بين السوشيال ميديا وعملى وأنصح أى شخص له رسالة مميزة أن يفيد الناس ويحسن إختيار كل خطوة.

                     
روان علاء – أنشر الإيجابية بقدر الإمكان
أنا ملكة جمال مصر وأفريقيا 2017 للبيئة والسياحة درست هندسة قسم عمارة بجامعة مصر الدولية. السوشيال ميديا ليست عمل وإنما شىء أحبه وأجد نفسى به. بدأ حبى لها بعد فوزى بلقب ملكة جمال مصر وأكثر ما يعجبنى بها أنها تفيد الناس وأتبادل الآراء وأحاول التأثير فى الناس بنشر الإيجابية والتفائل. أحاول نشر فكرة أن جمال الروح أفضل من الشكل. حب الناس من أهم ما تعلمت فى حياتى وهم يريدون شخص روحه طاغية علي شكله لذا أحاول التأثير فى الناس بطبيعتى وروحى. منحتني السوشيال ميديا ثقة كبيرة فكنت أحرج من أى شىء ولا أجيد التعبير عن نفسي. الهدف الذى أريد إيصاله للناس هو أن يعيشوا الحياة بسعادة وببساطة ويعيشوا اليوم كأنه آخر يوم وأحاول معالجة نقاط ضعفى ولم أواجه تحديات قوية لكن يزعجنى من يعتقدون أن حياتى دائماً راحة فأنا شخص طبيعى أواجه المشاكل وأحاول تخطيها.