جرت العادة على أن تقوم العروس فى نهاية حفل العرس برمي البوكية الذي تحمله وتصطف خلفها الفتيات من الأقارب والصديقات والمعارف شريطة أن يكُن من غير المتزوجات لإلتقاط البوكية فتلقيه العروس وتفوز به إحداهن ويُعتقد أن من تحصل علي البوكية تكون التالية فى الزواج.
لا يعلم الكثيرون كون تلك العادة فرنسية الأصل إذ جرت العادة على أخذ أى شئ من ملابس العريس أو العروس تيمناً علي إعتقاد بأنها تجلب الحظ لمقتنيها، ساد هذا الإعتقاد بشدة لدرجة أن المدعوين كانوا يقومون بقطع جزء من فستان العروس لإعتقادهم بأنهم سيشاركونها الحظ والنصيب الخير، وعليه، ومن أجل الحفاظ على فستان العروس، تم إبتكار بعض التقاليع الجديدة كرمى أى شئ من مقتنيتها لإرضاء المدعوين والذي إصبح اليوم بوكية الورد أو رباط جواربها فى بعض البلدان الأخرى كبريطانيا حيث جرت العادة أن ترتدى العروس ليلة العرس جورباً شفافاً به رباط لإعطائه لاحقاً لصاحبة النصيب.
وقديماً، كان هناك عادة رمى الأرز فبعد إنتهاء مراسم الزواج، يقوم الضيوف برمى الأرز على العروسين كرمز للخصوبة والسعادة والحياة الأبدية وتمنى الذرية الصالحة للعروسين. واليوم، يلجأ البعض لإتباع بعضاً من تلك التقاليد تباركاً بها وتيمناً ببركتها وإعتقاداً منهم بكونها تجلب الحظ السعيد. فنري البعض يحرص على إرتداء شئ قديم أو جديد أو حتى مُقترض لجلب الحظ السعيد فيما يلجأ آخرون لإرتداء شئ أزرق وهو شائع لمنع الحسد.
وأخيراً، رائحة الزهور مع الأعشاب التي تُضاف لباقة الورود تطرد رائحتها الأرواح الشريرة والحظ السئ والمرض في أصدق تعبير عن الحب والرغبة في الحياة المشتركة. فزهرة الكاميليا تعنى العرفان بالجميل والإمتنان واللبلاب تعنى الإخلاص وكذلك البنفسج الأبدى أما الياسمين فتعنى الود والرحمة والتوليب عشق أبدي والورد الخوخى يعني الصداقة أما الورد الأحمر فشرارة حب لا يهدأ ولا ينتهي.